* الأسيرات يتعرضن للضرب والإهانة والشتم خلال نقلهن إلى مراكز الاحتجاز
* عدد الأسيرات الفلسطينيات في السجون الاسرائيلية يبلغ حالياً 36 أسيرة فلسطينية
* الوضع الصحي في الزنازين الإسرائيلية متدهور اذ تنتشر فيها الجرذان والطعام غير الصحي بالإضافة للبرد القارس في الشتاء والرطوبة وعدم وجود تدفئة وأغطية كافية
أصدرت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية تقريرا بمناسبة الثامن من مارس الموافق ليوم المرأة العالمي قالت فيه إن السلطات الإسرائيلية اعتقلت منذ عام 1967، نحو 15 ألف امرأة فلسطينية. ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن تقرير الوزارة الصادر، أمس، لمناسبة اليوم العالمي للمرأة قوله إن أكبر حملة اعتقالات للنساء الفلسطينيات قامت بها سلطات الاحتلال خلال الانتفاضة الأولى عام 1987 حيث وصل عدد حالات الاعتقال إلى3000 أسيرة فلسطينية ومنذ العام 2000 حتى نهاية عام 2009 بلغ عدد حالات الاعتقال في صفوف النساء الفلسطينيات 900 امرأة.
وأكد التقرير أن عدد الأسيرات الفلسطينيات في السجون الاسرائيلية يبلغ حالياً 36 أسيرة فلسطينية، موضحة أن الأسيرات يتعرضن للضرب والإهانة والشتم خلال نقلهن إلى مراكز الاحتجاز، وقال إن القوات (الإسرائيلية) لا تفرق بين الأسرى الرجال والنساء وتقوم بضربهن وتعذيبهن من دون مراعاة لجنسهن ويبتكرون السبل لإذلالهن وقمعهن والمساس بكرامتهن من خلال اقتحام أقسامهن ليلاً أثناء نومهن.
الوضع الصحي
وحذر تقرير الوزارة من تدهور الوضع الصحي في الزنازين (الإسرائيلية) التي تنتشر فيها الجرذان والطعام غير الصحي، بالإضافة للبرد القارس في الشتاء والرطوبة وعدم وجود تدفئة وأغطية كافية والازدحام وقلة التهوية، وأكد أن ممارسات سلطات الاحتلال التعسفية بحق الأسرى مخالفة لاتفاقية جنيف التي تقر حماية الأشخاص المدنيين وقت الحرب وتمنع النقل الجماعي أو الفردي للأشخاص المحميين من الأراضي المحتلة إلى أراضي دولة الاحتلال أياً كانت دواعي هذا النقل.
وأشار التقرير إلى أن عدد الجثامين المأسورة والتي ترفض اسرائيل تسليمها إلى ذويها قد بلغ 7 وهن دلال سعيد محمد المغربي وداري ابو عيشة وزينب عيسى ابو سالم وهنادي تيسير عبد المالك ووفاء علي خليل إدريس وآيات محمد لطفي الأخرس وهبة عازم دراغمة.