* اللجنة الشعبية في قرية برطعة استضافت النائب مسعود غنايم في جولة ميدانية في القرية وضواحيها لإطلاعه على مخاطر مخطط توسعة كتسير-حريش

استضافت اللجنة الشعبية في قرية برطعة، أمس الأول السبت، النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، في جولة ميدانية في القرية وضواحيها لإطلاعه على مخاطر مخطط توسعة كتسير-حريش الذي تعكف عليه وزارة الإسكان والذي يلتهم أقساما كبيرة من أراضي القرية والمنطقة لصالح منطقة نفوذ كتسير- حريش، وبنفس الوقت لا يلبّي حاجات الأهالي في إدخال مساكنهم وأراضيهم لمنطقة نفوذ برطعة.
وقد رافق النائب غنايم في الجولة رئيس اللجنة الشعبية محمد كبها، الذي تزوّد بالخرائط المحتلنة للمخطط الجديد، وبالخرائط السابقة للمنطقة، حيث صاحب النائب غنايم في جولة ميدانية على أرض الواقع إلى البيوت والأراضي المتضررة.

وفي ختام الجلسة عقدت اللجنة الشعبية اجتماعا لها بمشاركة النائب غنايم وعدد من أصحاب البيوت والأراضي المتضررة، وذلك للتباحث في سبل التصدي لمخطط كتسير- حريش، حيث حضر الجلسة كل من: محمد كبها رئيس اللجنة الشعبية، صبري كبها، محمود جبر كبها، محمد أبو طلال، طارق كبها، يوسف سعيد كبها، إبراهيم كبها، خالد كبها، وغيرهم.
وتحدث النائب غنايم أثناء الجلسة فقال: "إن هذه القرية والمخططات التي وضعت وتوضع بشأنها هي نموذج لسياسة التمييز والتهميش ومحاولات التضييق التي تتّبعها الحكومات الإسرائيلية، والجديد في هذه السياسة هو محاولة كل وزير ينتمي لحزب معين تمرير الأجندة الحزبية الخاصة بمصلحة حزبه على حساب وسطنا العربي".
وأضاف النائب غنايم: "إن مخطط كتسير- حريش الذي تحاول الحكومة تنفيذه بكل الطرق والوسائل وعلى حساب الأهل في برطعة والمنطقة، هو أكبر دليل على أن الحاجات الحياتية الأساسية للإنسان العربي لا تهم الدولة وليست في سلم أولوياتها، بل إن أولوياتها الأولى هي تهويد المكان واستغلال الحيز للصالح اليهودي، وسلب الإنسان العربي أرضه التي يملكها عن آبائه وأجداده".
وأكد النائب غنايم: "إننا بحاجة إلى أن نتعاون جميعا، لجان شعبية وأعضاء كنيست ومهنيين وسياسيين، لمقاومة هذا المخطط الذي يريد خنق البلدات العربية في المنطقة، والذي يريد دفع برطعة قسرا إلى الشرق نحو الأراضي المحتلة عام 1967. لقد تعوّدنا من الحكومات الإسرائيلية على ابتداع التجارب والتقليعات على حساب الإنسان العربي والأرض العربية في هذه البلاد. هذه التجارب لن تمر ما دمنا متكاتفين، موحدين وواعين لأهدافها ومراميها".