* الخبر الذي انفرد فيه موقع العرب حول شكوى ضد رفع الأذان في قرية المزرعة أثار ردود فعل كبيرة...

* الحاج قاسم عوض رئيس مجلس المزرعة المحلي : سأتوجه إلى المحكمة العليا ان لم يتم الموافقة على افتتاح مصلى في مستشفى الجليل الغربي في نهاريا

الخبر الذي انفرد فيه موقع العرب الأسبوع الماضي عن الشكوى التي قدمت ضد قرية المزرعة على يد مستوطنو "رجبه" المجاورة للقرية أثارت ضجة كبيرة جدا في الوسط العربي واليهودي في المنطقة الشمالية إذ أن الخبر وصل إلى أعلى المستويات القيادية من الشرطة والمجلس الإقليمي ماطي اشر.

وقام المجلس الإقليمي ماطي اشر بدعوة الحاج قاسم عوض رئيس المجلس المحلي في المزرعة الى اجتماع خاص لتداول الإشكال الذي حصل. وبالفعل عقد اجتماعاً خاصاً تم بحث الطرق لحل الإشكال.
وفي لقاء خاص مع رئيس المجلس المحلي في المزرعة الحاج قاسم عوض قال: المشكلة بدأت مع قدوم بعض الشباب اليهود من مدن من مركز البلاد جاءوا بحثاً عن الهدوء والراحة ظانين أننا في الشمال نعيش كسويسرا, لكن كان عليهم أن يعلموا مسبقا أنهم قادمون للسكن قرب قرية عربية لها عاداتها وتقاليدها. ونحن لا نريد أن ندخل بجدال حول احقية العيش، ومن كان أولاً في هذه البلاد، فأهالي المزرعة هنا منذ 200 سنة وأكثر. ودائما كنا بجيرة حسنة مع الجميع ونريد ان تستمر هذه العلاقات لكن أن يأتي أي إنسان ويقول انه لا يريد سماع الآذان فهذا الأمر مرفوض رفضا باتا وأنا غير مستعد ان اسمعه مهما كلف الأمر، ولن اقبل به حتى كمجرد حديث".
وتابع قاسم عوض:" الآذان كان موجودا وسيبقى موجودا الى ابد الآبدين وفي هذا الموضع لا يوجد عندي حلول وسط. وفي اعقاب الشكوى أنا شخصيا اطلعت مكتب الأديان في وزارة الداخلية على الموضوع وطلبت منهم المساعدة في حل الاشكال، وهنا أريد ان اشكر يعقوب سلامه من مكتب الأديان الذي حضر الى مكتبي وتفحصنا سوياً بعض الامور, وتعهد سلامة بكل الميزانيات المطلوبة لتغيير الأجهزة وتوجيهها لكي يصل صوت الآذان الى كل بيت وبيت في المزرعة مع الأخذ بعين الاعتبار أهالي حي رجبه الجديد.
وفي موضوع أخر ذكر الحاج قاسم عوض انه سيتوجه الى المحكمة العليا إذا لم يتم المصادقة على إقامة مصلى في مستشفى الجليل الغربي في نهاريا. فقد علمنا ان طلب بشأن إقامة مصلى في المستشفى قد قدم منذ فترة طويلة لكن إدارة المستشفى لم تستجب حتى الآن لهذا الطلب. وذكر الحاج قاسم انه توجه بعدة رسائل لإدارة المستشفى ووزارة الصحة والداخلية والأديان لكن حتى اليوم لم يستجيبوا للطلب حتى الآن. وعن ذلك قال الحاج قاسم عوض: أنا لا افهم عدم الاستجابة لطلبنا فإذا كان هناك مصلى في الكنيست وفي رمبام وفي العديد من الأماكن العامة الحكومية فلماذا لا يوجد مصلى في مستشفى الجليل الغربي في نهاريا مع العلم ان أكثر من 60% من الذين يقومون بزيارته هم من العرب!. سوف أتوجه الى محكمة العدل العليا وعلى حسابي الخاص إذا لم يتم الاستجابة لطلبنا وأنا اعد الجميع ان تخصص غرفة خاصة سيتم تحويلها الى مصلى في مستشفى الجليل الغربي في نهاريا شاء من شاء وأبى من أبى ولن يهدا لي بال إلا فبالصلاة به يوما ما .