عاد الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني – ،الأربعاء، الى البلاد ، بعد ان أدى مناسك العمرة في الأيام الأولى من شهر رمضان ، وقد استثمر الشيخ وجوده في البلاد الحجازية لأداء اوسع نشاط عبادي بالاضافة الى لقاء مع شرائح الحاضر الاسلامي وبعض المسؤولين ، ونقل لهم واقع المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف ، بينما وجد منهم عطفاً وحباً عميقا للمسجد الأقصى المبارك
وقد غادر الشيخ رائد صلاح البلاد يوم الخميس 20/9/2007م متوجها الى البلاد الحجازية لتأدية مناسك العمرة ، وعاد الى البلاد أمس الأربعاء ، وفي حديث لنا مع الشيخ صباح اليوم الخميس قال :" اغتنمنا اجواء العمرة وكان لنا مئات اللقاءات في المسجد الحرام وفي المسجد النبوي مع كافة شرائح الحاضر الاسلامي والعربي ، وشرحنا لهم عن واقع القدس والمسجد الأقصى المبارك ، كما وكان لنا لقاء كريم مع بعض المسؤولين في رابطة العالم الاسلامي ومنظمة المؤتمر الاسلامي في جدة ، ثم أكرمنا الله تعالى وألقينا محاضرة مسائية ضمن يوم كريم كان بعنوان " القدس : كي لا ننسى" ، وقد اشرف على هذا اليوم الغرفة التجارية في جدة ، وبحمد الله لم يخل الأمر من اجتهاد لاستثمار هذه الأيام لأداء اوسع نشاط عبادي مع جموع المعتمرين "
وعن تواصل المعتمرين عامة مع قضية المسجد الأقصى المبارك ، قال الشيخ صلاح : " الكل كان يسأل عن المسجد الأقصى والقدس الشريف ، إما حزيناً وإما باكياً ، والكل كان يتمنى أن يؤدي صلاة قبل الممات في المسجد الأقصى المبارك ، والكل كان يتكلم متهما نفسه انه مقصر في واجبه اتجاه القدس والمسجد الأقصى المبارك "