- صرصور:

*  طالبت الوزير بالموافقة على طلبات العفو التي تقدم بها هؤلاء الأسرى منذ مدة طويلة

* نقلت للوزير استعداد رئيس الدولة غير المتحفظ للنظر بالايجابية المطلوبة في حال وصول التوصية من وزير العدل

عبر الشيخ إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، عن تفاؤله الحذر بعد لقائه وزير العدل الإسرائيلي البروفسور يعقوف نئمان في مكتبة بالوزارة ، حيث بحث معه ملف الأسرى الأمنيين من عرب الداخل .

وقال في هذا الشأن : " بعد أن أبدى وزير العدل استعداده للقاء بنا من أجل بحث موضوع الأسرى الأمنيين وذلك في إطار رده على استجواب لي بهذا الخصوص منذ مدة ، فقد التقيت الثلاثاء 16.3.2010 بالوزير وعرضت أمامه وبالتفصيل كل ما يتعلق بهذا الملف الإنساني ، وقدمت له كل البيانات والمعلومات الدقيقة ذات الصلة ، وطالبته باتخاذ القرار الشجاع بإنهاء هذا الملف ، ومنح هؤلاء الأسرى الذي عاشوا نصف أعمارهم تقريبا في السجون الفرصة للبدء في حياتهم من جديد بعد معاناة استمرت لأكثر من عقدين . "...
وأضاف: " لقد طالبت الوزير بالموافقة على طلبات العفو التي تقدم بها هؤلاء الأسرى منذ مدة طويلة، وهي خطوة ضرورية لا بد منها حتى يتمكن رئيس الدولة من اتخاذ قراره بإصدار العفو عنهم. لقد نقلت للوزير استعداد رئيس الدولة غير المتحفظ للنظر بالايجابية المطلوبة في حال وصول التوصية من وزير العدل ، الأمر الذي يعني أن الكرة حاليا في ملعب وزير العدل . "...
وأكد بأن الوزير: " قد أبدى استعدادا غير مسبوق لسماع التفاصيل، والاهتمام بما وراء الصورة الظاهرة سعيا للوصول إلى فهم من نوع آخر للمشهد بعيدا قدر المستطاع عن الكمائن المعوقة والمعرقلة للجهود المبذولة لإغلاق هذا الملف. كما وعبر عن تفاؤله من إمكانية تهيئ الظروف ( قريبا !!! ) للشروع في معالجة هذا الموضوع والانتهاء منه في أقرب وقت.

 الأجواء كانت إيجابية جدا
وخلص إلى أن : " الأجواء كانت إيجابية جدا ، حيث تم الاتفاق على التواصل بيننا ، وإجراء تقييم دوري للملف في جزئيته المتعلقة بالعفو العام ، إضافة إلى القضايا المتعلقة بالحقوق الأخرى كتحديد مدة الحكم لمن لم تحدد لهم سابقا ، وتخفيض مدد الحكم لمن حددت لهم سابقا ، إطلاق السراح بعد انتهاء ثلثي مدة الحكم ، زيارات من الدرجة الثانية وإجازات في مناسبات الأعياد أو المناسبات الشخصية من فرح أو ترح ، وغير ذلك من الحقوق"