الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:02

في الذكرى الثالثه والثلاثين لوفاة أبي رحمه الله: كلمات مهجورة على قبر أبي

كل العرب
نُشر: 17/03/10 11:30,  حُتلن: 12:45

الليل هذا موعدي الحقيقي
معك يا أبي ومع
الاحساس بالوجود
في هذه اللحظه يا أبي
اغرس اجمل ايام حياتي
في تربه ايامي
أبي ...افكر فيك كل
مساء عبدما يخيم الظلام
على قلبي
افكر بالايام التي مضت
منذ ثلاثه وثلاثين عاما
أبي فعلا اشتقت اليك
أبي تتردد اصداء صوتك
في اعماقي ... نعم
اعماقي واعماق الحياة
اسمعك تناديني الان
تقول لي ...يا بني
أبي ...ها هو الليل يعيد
الذكرى المؤلمه لوفاتك
هل تراك قد مت ...
بالفعل ولكن لماذا ؟
أكاد لا اصدق فهنا
عطرك ...هنا بقايا اوراقك
هنا ركن الكنبه الذي
احدق اليها الان لاراك
في جلستك المعتادة
في حركتك الدائمه التي
لا تهدء...ولكن ارى
مقعد الكنبه غائر
كأنه حفرة عميقه
أبي عندما تأكد
وجودي بالحياة ...رحلت
عندما كنت اريد ان اقول
لك يا أبي مثل الاطفال
رحلت ... لماذا ؟ ... لماذا ؟
لماذا نفقد ما نريد في لحظه
أكتشافنا لحاجتنا اليه
لا اصدق موتك المفاجئ
لا اصدق هذا فعلا ...
" أستغفر الله أستغفر الله "
لقد تحولت حياتي من
بعدك الى رماد
أبي ما زلت اقول هذه الكلمه
أبي لماذا طرحت سؤالك
المؤلم على عائلتك
لماذا قلت لو اختطفني
الموت منكم فجأة ...
ماذا ستفعلون ؟
هل تبكون علي ؟
هل تحزنون فوق الحزن نفسه ؟
وكيف ستعيشون الحياة بعدي ؟
كنت أصغي الى كلامك
وانت تتكلم وانا
لا اعرف معناة
كنت ابحث عن معنى
الدمعه التي أنهمرت
من عين أمي
ولكن للاسف
لم اعرف
معناة الا بعد ان كبرت
عرفت بأن الالم ما زال
موجودا حتى لو مضى
على رحيلك
سنين
بل أعوام 

الابن
طه دخل الله عبد الرحمن
ابو مراد
البعنه

مقالات متعلقة

.