* احمد السيد مدير مؤسسة النقب للارض والانسان: تقوم المؤسسة بالاعمال انطلاقا من واجبها الديني والانساني والوطني الذي يحتم علينا ان نقدم ما نستطيع في سبيل رفع الظلم عن اهلنا
بعد امطار الخير التي هطلت مؤخرا في النقب والتي تسببت باضرار بالغة للطرق المؤدية الى القرى غير المعترف بها في النقب والتي قطعت الاف المواطنين في هذه القرى عن الوصول الى اماكن عملهم وزيارة ذويهم في القرى الاخرى قامت مؤسسة النقب قبل ايام بمد وتسهيل الطرق في قرية بير هداج اكثر القرى تضررا لكون القرية مقامة على منطقة رملية مما ادى الى جرف التربة وقطع الطرق.
وتعد قرية بير هداج احدى القرى النائية التي تم الاعتراف بها مؤخرا وما زالت تنقصها الطرق وشبكة المياه والبنى التحتية كما ان اهلها يعيشون في بيوت من الصفيح الذي يسبب اضرار جسمية وبدنية نتيجة الحرارة العالية في الصيف وقد تم هدم العديد من البيوت في القرية بحجة عدم الترخيص رغم انها تقع تحت نفوذ مجلس ابو بسمة الاقليمي كما تكثر اصابات اهل القرية نتيجة تعرضهم لمخلفات الجيش بعد تدريباتهم في المنطقة.
احمد السيد مدير مؤسسة النقب للارض والانسان: تقوم المؤسسة بهذه الاعمال انطلاقا من واجبها الديني والانساني والوطني الذي يحتم علينا ان نقدم ما نستطيع في سبيل رفع الظلم عن اهلنا واعانتهم على مواصلة عيشهم على ارضهم في النقب مبتغين بذلك رضى الله تعالى، ونعمل في هذه الايام لاستقبال معسكر التواصل الخامس الذي سيتم من خلاله تعبيد طرق اخرى واقامة الجسور وبترميم البيوت وبناء المساجد وصيانة المدارس وغيرها من المشاريع الانسانية والتربوية والعمرانية.