قال حاييم رامون نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي إن مستقبل القدس سيكون في جدول أعمال مؤتمر سلام الشرق الأوسط المزمع عقده الشهر المقبل
ونقلت وسائل الاعلام الاسرائيلية عن رامون القول إنه يخطأ من يظن أنه لن يتم سوى بحث بنية مؤسسات السلطة الفلسطينية
ويريد الفلسطينيون بحث قضايا "الوضع النهائي" بما في ذلك القدس رغم تحفظ إسرائيل
وقال رامون "إن لاسرائيل مصلحة في الحصول على الاعتراف بضمها الأحياء اليهودية وتسليم الأحياء العربية للفلسطينيين"
ونسب صحيفة جيروزاليم بوست لرامون القول "عندما نتحدث عن أفق سياسي فاننا نشير إلى مثل هذه الموضوعات"
ورغم ذلك، قال رامون إن إسرائيل لن تنقل سيطرتها على البلدة القديمة والأماكن المقدسة إلى الفلسطينيين
وكان رامون يؤيد في السابق وضع الأماكن المقدسة في المدينة تحت "سيادة خاصة"، فيما يظل حائط المبكى والحي اليهودي تحت سيادة إسرائيل
يذكر أن حزب كاديما الذي يتبعه رامون فاز في الانتخابات العامة في العام الماضي ببرنامج يطرح قيام إسرائيل ومن جانب واحد بترسيم حدودها مع الفلسطينيين
ويعترض زملاء رامون في كاديما على موقفه مؤكدين ضرورة بقاء القدس بأسرها تحت السيادة الاسرائيلية