* موظفو المجلس صباح اليوم وصلوا إلى مكاتبهم ليبدأوا نهار عمل معتاد، ليجدوا الواجهة الزجاجية لبناية المجلس محطمة
* المجلس المحلي في عرابة قد تعرض لإطلاق نار قبل أيام في ساعات الليل المتأخرة، وبعدها بأيام قليلة تعرض مقر المجلس لإعتداء تخريب آخر
* عمر نصار أكد أنه من المؤسف وقوع مثل هذه الإعتداءات خاصة وأن مقر المجلس هو ملك لجميع أهالي عرابة، وليس ملكاً لشخص يثأر منه المعتدون
للمرة الثالثة خلال أسبوع تعرض مساء أمس الأثنين، مجلس عرابة المحلي إلى إعتداء من قبل مجهولين، قاموا بعمليات تكسير زجاج وتخريب ممتلكات كانت في مكاتب المجلس.
فقد وصل موظفو المجلس صباح اليوم إلى مكاتبهم ليبدأوا نهار عملهم معتاد، ليجدوا الواجهة الزجاجية لبناية المجلس محطمة. جدير بالذكر أن المجلس المحلي في عرابة قد تعرض لإطلاق نار قبل أيام في ساعات الليل المتأخرة، وبعدها بأيام قليلة تعرض مقر المجلس لإعتداء تخريب آخر.
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع عمر نصار، رئيس مجلس عرابة المحلي، أكد أنه من المؤسف وقوع مثل هذه الإعتداءات خاصة وأن مقر المجلس هو ملك لجميع أهالي عرابة، وليس ملكاً لشخص يثأر منه المعتدون، مؤكداً أن بناية المجلس تابعة للجنة الأوقاف الإسلامية.
نصار: "نحن نعرف منفذو الإعتداء ومن أرسلهم"
وأضاف نصار في حديثه لمراسل موقع العرب: "أدعو الشرطة إلى إتخاذ كافة التدابير والإجراءات التي تلزم لحماية أهالي عرابة ولوقف العنف المستشري في المجتمع، فنحن نعرف من هم منفذو العملية ونعلم من هم مرسلوهم".
وقد عقد صباح اليوم أعضاء المجلس المحلي إجتماعاً مع قيادة شرطة مسجاف، بحضور أمل خليل، قائد شرطة مسجاف، أكدوا نبذهم لكافة أشكال العنف في البلدة، التي تعكر صفو العلاقات الودية بين الأهالي، وبحث المجتمعون طرق المحافظة على الهدوء والامان في البلدة، وذلك بعد إدخال عرابة في مشروع بلدات بلا عنف.