الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 07:02

احتفال مهيب في بازيليكا اللاتين في الناصرة بعيد بشارة الملاك جبرائيل للأم العذراء

كتبت وصورت: مرفت
نُشر: 25/03/10 13:14,  حُتلن: 15:03

- غبطة البطريرك فؤاد الطوال:

* العذراء هي أم الله وأم الكنيسة وأم المؤمنين وهي الصامتة الكبرى التي تحفظ كلمة الله بتواضع

* مريم أول من قال نعم وبذلك أصبحت نموذجا لنا لذلك نصلي الى الله لكي نبحث عن نور الإيمان ونار المحبة لإحلال السلام

* دعوة القدس أن تكون مدينة الحوار بين الأديان وجميع المؤمنين

حوار بدون الاعتداء على مقدسات الآخرين وعدم المس بمشاعرهم الدينية


أنا أمة الرب فليكن لي بحسب قولك

هذا ما قالته السيدة العذراء عليها السلام قبل نحو ألفي عام عندما بشرها ملاك الله جبرائيل ذلك أنها ستحبل وتلد إبنا تسميه عمانوئيل أي الله معنا

وبهذه المناسبة التي قلبت مجرى التاريخ حيث صالح الله العالم بالتجسد الذي تم في عاصمة الجليل مدينة البشارة ناصرتنا الحبيبة الغالية، ترأس غبطة البطريرك فؤاد الطوال بطريرك القدس للاتين القداس الاحتفالي الحبري اليوم الأحد في بازيليكا البشارة يعاونة سيادة المطران بولس ماركوتسو النائب البطريركي اللاتيني العام وسيادة المطران كمال بطحيش ولفيف من الكهنة والإكليرس وعلى رأسهم قدس الآباء: أمجد صبارة كاهن الرعية وريكاردو بوستوس رئيس الدير وجاك كرم رئيس دير الملاك جبرائيل في المجيدل وغيرهم، وقد أحيت القداس بالترانيم المريمية جوقة البازيليك بقيادة المايسترو يوسف الخل





وبدأ الاحتفال على انغام الفرق الكشفية والإرب حيث استقبل صاحب الغبطة في ساحة الكنيسة دخولا اليها للاحتفال بالقداس الذي حضره المئات من أبناء مدينة الناصرة والبلدات المجاورة


وقال غبطة البطريرك فؤاد الطوال في عظته: العذراء مريم هي أم الله وأم الكنيسة وأم جميع المؤمنين التي نحن جميعا نحبها ونكرمها

إنها الصامتة الكبرى التي تحفظ كلمة الله بتواضع وهي المعلمة والخادمة والمستسلمة لإرادته والقابلة لمشروعه الخلاصي حتى نفاذ سيف الحزن في قلبها إذ سلمت أمرها بثقة كلية له تعالى




من اليمين ماركوتسو ومن اليسار فؤاد الطوال

نصلي الى الله لكي نبحث عن نور الإيمان ونار المحبة
وأكد طوال بالقول: مريم أول من قال نعم وبذلك أصبحت نموذجا لنا لذلك نصلي الى الله لكي نبحث عن نور الإيمان ونار المحبة لإحلال السلام في بيوتنا وبلادنا وفي قدسنا

نؤكد أن دعوة القدس أن تكون مدينة الحوار بين الأديان وحوار جميع المؤمنين

حوار بدون الاعتداء على مقدسات الآخرين وعدم المس بمشاعرهم الدينية أيا كانوا وسط احترام أماكن العبادة


يذكر أنه وبعد القداس تقبل صاحب الغبطة والمطارنة التهاني في ساحة الكنيسة في الزمن الذي انطلقت فيه الفرق الكشفية بالعزف ابتهاجا بسر التجسد الأعظم

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.20
EUR
5.00
GBP
239390.86
BTC
0.53
CNY
.