* ورشة عمل إبداعية في الكراميكا حيث اختار كل صف رمزا أو كلمات أو رسم يتعلق في نبذ العنف وجسده على لوحة فنية
* الفعاليات بدأت بمباراة كرة سلة للمعلمين والمعلمات في المدرسة شدت انتباه جميع الحضور في المدرسة وتفاعلوا معها بحرارة لرؤية معلميهم من زاوية مختلفة
نظمت مدرسة الزهراء في الأيام الثلاثة الأخيرة من الفصل الثاني فعاليات مكثفة لتخفيف ومكافحة العنف في المدرسة والمجتمع بإشراف مركزي التربية الاجتماعية المربيين دعاء سليمان وساهر سمعان والمستشارة لورا خوري.
اليوم الأول بدأ بعرض لفرقة راب من الناصرة التي قدمت أغاني عن العنف المستشري في مجتمعنا بكلمات من الحياة اليومية وقد لاقى العرض تفاعل واستحسان الطلاب ... بعدها قام مربي الصفوف بفعالية تصريف الغضب مع الطلاب وتتخلص في كيفية التصرف السليم في حالة تعرض الشخص لموقف أغضبه ومعالجة الموضوع بالتروي والصبر وعدم الاندفاع ورد الخطأ بالخطأ.
مثل ما قال المثل
قي القسم الثاني من اليوم شاهد طلاب طبقتي الثوامن والتواسع مسرحية "مثل ما قال المثل" التي تتحدث عن مظاهر العنف في المجتمع وخاصة في المدارس ودعت الطلاب إلى نبذ العنف.
أما طلاب طبقة السوابع فقد شاهدوا عرض هوكي عجلات لفريق من الناصرة العليا وعرض للكارتيه لفريق رين بو كان من الناصرة .وقد لاقت العروض استحسان الطلاب والمعلمين .
وفي اليوم التالي بدأت الفعاليات بمباراة كرة سلة للمعلمين والمعلمات في المدرسة شدت انتباه جميع الحضور في المدرسة وتفاعلوا معها بحرارة لرؤية معلميهم من زاوية مختلفة ،في الملعب بدلا من الصف.
ورشة عمل إبداعية
في القسم الثاني شاهد طلاب السوابع فيلم من إنتاج المؤسسة العربية لحقوق الإنسان حول مظاهر العنف في مجتمعنا والتي أودت بحياة الكثير من الأبرياء لأسباب تافهة للغاية. وتلخص الفيلم في إجراء مقابلات مع ذوي الفقيدين الذين نبذوا العنف ووجهوا رسالتهم للجميع في عدم حل المشاكل بالعنف بتاتا وأن طريق التفاهم والحوار هو الحل.
في هذه الأثناء كان باقي طلاب المدرسة في ورشة عمل إبداعية في الكراميكا حيث اختار كل صف رمزا أو كلمات أو رسم يتعلق في نبذ العنف وجسده على لوحة فنية حيث قام طلاب الصف بالتعاون مع المربين بتجسيد هذا العمل الذي سيشكل لوحة موحدة تعلق على مجسم كبير. وبناء تمثال من تصميم الفنان نصر العلي وفيه رمز مدرسة الزهراء وعين الناصرة ويد الشر التي على عاتقنا مسؤولية اجتثاثها واستبدالها بيد الخير.
رفع الوعي عند الشباب
هذا وقد شارك في التحضير لليوم سعاد عابد ضابطة الدوام في بلدية الناصرة ،مركز الولد والعائلة في الناصرة حيث قدمت منى مزاوي فعالية تصريف الغضب للهيئة التدريسية بالتنسيق مع حنان ماهلي ومرلين شمشوم .ومركز الخدمات الاجتماعية في بلدية الناصرة وخاصة المرشد سعيد عوابدة الذي قال: هدف هذا الأسبوع هو رفع الوعي عند الشباب للحد من هذه الظاهرة من خلال تدعيم القيم والاتجاهات الاجتماعية وتنمية مهارات واكتساب الخبرات المتعددة من خلال الأنشطة التي قمنا بها بالأسبوع التي يتدربون من خلالها على ممارسة التعاون وتتيح لهم الفرص ليصبحوا قادرين على ضبط النفس والتحكم في المشاعر والانفعالات، فمشاعر العدوان يمكن إفراغها عن طريق الرياضة ومشاعر الحب يمكن التعبير عنها من خلال تعاون الطلاب مع بعض , بالإضافة إلى التدرب على تحمل المسؤولية وتنمية القدرات على اتخاذ القرار المناسب واحترام النظام والقوانين والقواعد بما يساعد الطلاب على التوافق مع القيم والمعايير , كل هذا يساهم بالحد من ظاهرة العنف.
وقد رافقت مديرة المدرسة المربية عبير حكيم كافة التحضيرات والترتيبات لهذه الفعاليات وتمنت أن يكون لهذه الفعاليات وقع إيجابي في نفوس الطلاب والسير في طريق المحبة والتعامل الإيجابي ونبذ العنف بشتى أشكاله في المدرسة والبيت وفي كل مكان وأن يكون أساس التعامل بين الطلاب والناس التفاهم والحوار البناء المبني على الاحترام المتبادل دائما.