* المحامي احمد رسلان وقف أمام القاضي وطلب منه تنحيته عن المرافعة عن المتهمين
* ناهض خازم الوحيد الذي لديه القدرات وصلاحيات الكاملة لمنع اللجنة الشعبية من اتخاذ قرارات فردية
* الخلاف القائم بين المحامي احمد رسلان واللجنة الشعبية ليس نابع من الناحية المادية بل نابع من قبل إفراد داخل اللجنة الشعبية
- حسن خطيب والد أحد المتهمين:
* نحن لسنا ضد اللجنة الشعبية بل نحن نقدرها ونقدر عملها ، لقد وقفت معنا وساندتنا منذ البداية ، لكن لنا الحق في اختيار المحامي الذي سيترافع عن المتهمين
- المتهم هيثم حرب لموقع العرب:
* أصبحنا اليوم في عداد الموتى والقضية أعاقت حياتنا اليومية وأعاقت أشغالنا وكسب قوتنا
* نحن لسنا الإرهابيين بل الإرهابي الذي جاء إلى مدينتنا وقتل بدم بارد أربعة من زهرات بلدنا الأبرياء
- سلمان كرباج والد احد المتهمين:
*في اعتقادي الخلاف القائم بين المحامي احمد رسلان واللجنة الشعبية ليس نابعا من الناحية المادية بل من قبل أفراد داخل اللجنة الشعبية
- احمد حمدي رئيس اللجنة الشعبية في شفاعمرو:
* استحلفك بالله يا أيها المحامي احمد رسلان بالكف عن إثارة هذه الضجة عبر وسائل الإعلام والمؤتمرات الصحفية هنا وهناك
* توجهنا إلى المحامي سليم خوري لدعوته للدفاع عن المتهمين لكن للأسف الشديد المتهمون رفضوا بان يترافع عنهم ويمثلهم في المحكمة
* اللجنة الشعبية توجهت مباشرة إلى المتهمين لعرض توكيل المحامي الذي يناسبهم للدفاع عنهم قائلين لهم اختاروا المحامي الذي ترونه مناسبا حتى لو كان من أمريكا أو أوروبا فنحن على استعداد لدفع المبلغ المطلوب
في ظل الحديث عن إنقسام وخلافات بين أهالي المتهمين بقتل نتان زادة في مدينة شفاعمرو، وبين اللجنة الشعبية في المدينة، قام مراسل موقع العرب بإجراء مقابلة مع بعض المتهمين وأهاليهم حيث زار منازل وتحدث معهم.
وقال حسن خطيب (أبو باسل) والد المتهم باسل خطيب لمراسل موقع العرب: "لقد باشر المحامي احمد رسلان بالمدافعة والمرافعة عن المتهمين حيث وصل إلى مرحلة من القضية، حيث آمن أن القضية أصبحت عبئاً لا يحتمل عليه بعد تكرار الجلسات الكثيرة حيث اقتضى الأمر إلى تكريس وقته وعمله من اجل القضية، وأرجأ عمله بقضايا أخرى الأمر الذي أدى إلى عبء مادي عليه. لهذا توجهنا إلى اللجنة الشعبية، لكي تجلس معه وتتعاون معه وتدعمه مادياً ليكرس وقته فقط من اجل هذه القضية التي هي قضية بلدة بأكملها أو حتى قضية الوسط العربي برمته، كما أن جميع المتهمين راضين من عمله ومن قدراته وكفاءاته وتفانيه بهذا العمل، وقد تم الاتصال مع اللجنة الشعبية من أجل هذا وطلبنا المساعدة بأن يكرس أحمد رسلان وقته ويترافع عن المتهمين، وقد وعدتنا اللجنة مراراً وتكراراً بأن المحامي رسلان سيكمل مرافعته عن المتهمين ولكن الأمر كان كلاما في الهواء ولم ينفذ حتى الآن".
من حقنا إختيار المحامي الذي يترافع عن أولادنا
وأكمل حسن خطيب حديثه لمراسل موقع العرب: "نحن لسنا ضد اللجنة الشعبية بل نحن نقدرهم ونقدر عملهم ، لقد وقفوا معنا وساندونا منذ البداية ، لكن لنا الحق في اختيار المحامي الذي سيترافع عن المتهمين، وإذا لم يستجيبوا لنا فسوف نتوجه إلى المحامي احمد رسلان طالبين منه إن يترافع عن أبنائنا باسمنا وحدنا".
لسنا الإرهابيين
أما المتهم هيثم حرب، أكد في حديثه: "في البداية كنت متهما بقضية قتل الإرهابي زادة ، لكن اليوم بفضل المحامي أحمد رسلان أنا متهم بالاعتداء على الشرطة فقط. لقد بدأ المحامي احمد رسلان بالترافع عني ونحن بصفتنا متهمين نرغب بأن يستمر بترافعه وتوكيله حتى النهاية".
وقال هيثم حرب بحرقة قلب:"لقد أثرت هذه القضية على حياتي اليومية، وبدأت أعاني من كلام الناس وهمسهم باتجاهنا فهم يتكلمون ويمدون أصابع الاتهام نحوي كأنني المذنب. هذه المصيبة حلت على بلدتنا دون سابق إنذار، لم نكن نرجو أن يحدث هذا، لقد قدر الله إن نكون في مكان الحادث".
وأكمل حرب حديثه قائلاً لمراسل موقع العرب: "نحن لسنا الإرهابيين بل الإرهابي الذي جاء إلى مدينتنا وقتل بدم بارد أربعة من زهرات بلدنا الأبرياء. كنا سبعة متهمين، أما اليوم فنحن اثنا عشر متهما بقتل هذا الإرهابي، وأصبحنا اليوم في عداد الموتى، ومرة أخرى هذه القضية أعاقت حياتنا اليومية وأعاقت أشغالنا وكسب قوتنا".
الخلاف بعيدا عن الماديات...
أبو أركان سلمان كرباج والد احد المتهمين تطرق في حديثه إلى ابنه المتهم بعد أن أفاده المحامي احمد رسلان بأنه سوف يتم إطلاق سراحه في اللحظة الأولى للقضية، وبالفعل لقد تم إطلاق سراح ابني أركان، بعد مداولات في المحكمة. باعتقادي الخلاف القائم بين المحامي احمد رسلان واللجنة الشعبية ليس نابعا من الناحية المادية بل من قبل أفراد داخل اللجنة الشعبية".
ناهض خازم الوحيد القادر على منع اللجنة الشعبية إتخاذ القرارات
وتابع أبو أركان:" نحن نقدر عمل المحامين الذين تم الاتفاق معهم من قبل اللجنة الشعبية ولكن المحامي أحمد رسلان كان مطلعا منذ بداية القضية وهو أدرى بتفاصيلها والأجدر باستئناف عمله بالمرافعة عن المتهمين". أما المتهم مالك كرباج الذي تحدث باسم فرسان شفاعمرو فقال" إن اتهامنا بالباطل من قبل قادة شفاعمرو الذين يريدون تلفيق القضية لشبان أبرياء، استوجب ان نتقدم بطلب الى رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان للتدخل مباشرة لدعم الشبان الذين لم يمثلوا من قبل اللجنة الشعبية في المحكمة".
ودعا كرباج وسائل الإعلام العربية للوقوف إلى جانب هذه القضية بالقول:"نحن نطلب من الوسائل الإعلام إطفاء حقيقتنا ونحن المتهمون نتوجه عبر موقع العرب إلى جميع المواقع والصحف العربية لاحترام آراء المتهمين ودعمهم في شتى الوسائل. وتكلم إلى رئيس البلدية ناهض خازم الوحيد الذي لديه القدرات وصلاحيات الكاملة لمنع اللجنة الشعبية في اتخاذ قرارات فردية لتصعيب الموقف على المتهمين وتوقيعهم في مهالك قاسية".
أحمد حمدي
أحمد حمدي: رسلان يرفض
احمد حمدي رئيس اللجنة الشعبية في شفاعمرو في تعقيبه حول ما تحدث به المتهمون وأهاليهم حول مرافعة اللجنة الشعبية عن المتهمين بمقتل نتان زاده قال لمراسل موقع العرب:"رغم توجهاتنا الشخصية للمحامي احمد رسلان بالاستمرار في تمثيل ومرافعة عن المتهمين رفض وامتنع عن إتمام المسيرة لأسبابه الشخصية. نحن في اللجنة الشعبية أبدينا استعدادنا التام لتوكيل المحامي احمد رسلان ونرى به الشخص والمحامي الذي رافقنا ويعرف حيثيات القضية منذ بدايتها. قمنا عدة مرات بالاتصال معه عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة لكننا تلقينا الرفض القاطع منه".
المتهمون يرفضون المحامي سليم خوري
وأضاف حمدي: "في الجلسة الأخيرة للمحامي احمد رسلان وقف أمام القاضي وطلب منه تنحيته بالمرافعة عن المتهمين لكننا اصررنا على أن يتابع لكنه رفض بالعدول عن قراره، ورغم توجهنا عن طريق مكتبه وبيته ودفع مستحقاته، لم يحدث أي تغيير، وما باليد حيلة ولا نجد الحل".
وتطرق احمد حمدي للجلسة الأخيرة للمحاكمة قائلا إنه بعد تقديم تهمة رشق الشرطة بالحجارة وإعاقة عملها للمتهمين الخمسة، رفض المحامي احمد رسلانا لحضور والمرافعة عن المتهمين فتوجهنا إلى المحامي سليم خوري لدعوته للدفاع عن المتهمين لكن للأسف الشديد المتهمون رفضوا بان يترافع عنهم ويمثلهم في المحكمة".
اللجنة الشعبية موحدة
وأكمل حمدي حديثة قائلا: "اللجنة الشعبية توجهت مباشرة إلى المتهمين لعرض توكيل المحامي الذي يناسبهم للدفاع عنهم قائلين لهم اختاروا المحامي الذي ترونه مناسبا حتى لو كان من أمريكا أو أوروبا فنحن على استعداد لدفع المبلغ المطلوب. إن اللجنة الشعبية أثبتت أنها موحدة ونجحت في الملف القضائي والشعبي ولها القدرة المادية والمعنوية تجاه القضية والخروج منها منتصرين".
وبغضب شديد يضيف احمد حمدي في كلمته إلى المحامي احمد رسلان: "استحلفك بالله يا أيها المحامي احمد رسلان بالكف عن إثارة هذه الضجة عبر وسائل الإعلام والمؤتمرات الصحفية هنا وهناك. إذا كانت رغبتك بعدم الاستمرار معنا فهذه رغبتك الشخصية ونشكرك على مجهودك مرة أخرى ونقول للشباب المتهمين اختاروا المحامي الذي ترونه مناسبا".