- سيادة المطران بولس ماركوتسو في حديث خاص لموقع العرب:
* جددنا أنفسنا في هذا الموسم مع الجوقة والترانيم الجميلة كما نريد ان ننال أيضا نعمة جديدة هي نعمة الحياة، نعمة المحبة والروح والسلام
- المايسترو هانية سوداح صبّارة في حديث خاص لموقع العرب:
* جوقة حراسة الأراضي المقدسة هي المسؤولة وبشكل رسمي عن إحياء الاحتفالات الدينية الرسمية في القدس وبيت لحم
- قدس الأب إميل شوفاني لموقع العرب:
* الأمسية جميلة جدا برز فيها الإتقان في الأداء والموسيقى وأعطتنا شيئا من السماويات التي تحيا فيها الناصرة والقدس وبيت لحم في الآلآم المجيدة
- عضو جوقة حراسة الأراضي المقدسة الشابة ساندرين عامر لموقع العرب:
* أتينا من القدس لنرنم ترانيم الآلام الآتية من مشرقنا العربي الغني بمرافقة العازف الأب أرماندو بيروتشي والذي يساعدنا في إثراء الموسيقى وترجمتها لجوقة عربية بأربعة أصوات
إصلبه.. إصلبه.. إصلب ملك اليهود.. هكذا هتف الشعب قبل ألفي عام مطالبا بيلاطس البنطي بصلب السيد المسيح –له المجد- مع المجرمين، بحجة التجديف، واليوم يطل علينا أعضاء جوقة حراسة الأراضي المقدسة من القدس بقيادة المايسترو هانية سوداح صبّارة في أمسية ترانيم عشية الأسبوع المقدس والذي أقيم السبت الماضي في بازيليكا البشارة للاتين في مدينة الناصرة مرنمين ومنشدين ترانيم الآلام وجناز المسيح بمشاركة جوقة الياسمين وبحضور جمهور غفير من الناصرة والقضاء ومنهم: سيادة المطران بولس ماركوتسو، النائب البطريركي اللاتيني العام في البلاد، وقدس الآباء: أمجد صبّارة كاهن الرعية، ريكاردو بوستوس رئيس الدير، وإميل شوفاني.
شعرنا كما في المنزل
وقالت المايسترو هانية سوداح صبّارة في حديث خاص لموقع العرب مباشرة بعد انتهاء الرسيتال: أتينا اليوم الى الناصرة وشعرنا كما في المنزل فالاستقبال كان حارا وهدف زيارتنا يأتي لتقديم جوقة حراسة الأراضي المقدسة للجمهور في الجليل الذي يستصعب المشاركة معنا في قداس جناز المسيح في كنيسة القيامة في القدس لأسباب عدة، وعليه رأينا من الواجب أن نأتي نحن الى هنا علماً بأن جوقة حراسة الأراضي المقدسة هي المسؤولة وبشكل رسمي عن إحياء الاحتفالات الدينية الرسمية منها قداس منتصف الليل في عيد الميلاد في كنيسة المهد في بيت لحم وعيد الغطاس وأسبوع الآلام وجناز المسيح وأحد القيامة وغيرها.
المايسترو هانية سوداح صبّارة
ورداً على أسئلة موقع العرب قالت هانية سوداح صبارة: المواظبة على التمارين المكثفة تأتي بالثمار المرجوة، ناهيك عن ذلك فإن أغلبية المنضمين للجوقة درسوا الموسيقى ما يسهل طريقة العمل بالإضافة الى تدريبات تطوير الصوت وأشير الى أن ما شاهده الجمهور هذا المساء لهو جزء بسيط فقط من الترانيم التي ترتل يوم الجمعة العظيمة وعيد الفصح.
من اليمين: المطران ماركوتسو والأب شوفاني
من يرنم هو انسان جديد
من يرنم يصلي مرتين كما قال القديس أغسطينس ومن يرنم هو انسان جديد وانسان الروح لأن الترنيم يأتي فقط من الروح أو من الإنسان الجديد أو الذي جدد نفسه أو الذي نال شيئا جديدا. هذا ما قاله سيادة المطران بولس ماركوتسو في حديث خاص لموقع العرب، مضيفا: نحن جددنا أنفسنا في هذا الموسم مع الجوقة والترانيم الجميلة كما نريد ان ننال أيضا نعمة جديدة هي نعمة الحياة، نعمة المحبة والروح والسلام.
مشرقنا العربي غني بالموسيقى
أما عضو جوقة حراسة الأراضي المقدسة الشابة ساندرين عامر فقد أعربت عن مدى سعادتها بالجمهور الغفير الذي أتى للمشاركة والاستمتاع والتمتع بترانيم الآلام قائلة في حديث خاص لموقع العرب: كنا سعداء جدا بالوجود الغفير من مسيحيين وغير المسيحيين. أتينا من القدس لنرنم ترانيم الآلام الآتية من مشرقنا العربي الغني بمرافقة العازف الأب أرماندو بيروتشي ومؤسس معهد المنيفيكا والذي يساعدنا في إثراء الموسيقى وترجمتها لجوقة عربية بأربعة أصوات.
الإرتفاع الى العلاء
موقع العرب التقى أيضا قدس الأب إميل شوفاني فور انتهاء الرسيتال حيث أبدى إعجابه بالمستوى المهني والفني قائلا لموقع العرب: الأمسية جميلة جدا برز فيها الإتقان في الأداء والموسيقى القريبة من شرقنا والقريبة من الكلاسيكية.
هذه الجوقة أعطتنا شيئا من السماويات التي تحيا فيها الناصرة والقدس وبيت لحم في الآلآم المجيدة، وباختصار شعرنا اننا نرتفع ونرتقي الى العلاء.
جوقة حراسة الأراضي المقدسة تنشد الآلام خلال الرسيتال
من اليمين: الآباء صبارة وبوستوس
وسط الصورة ساندرين عامر