* المشتركون قرأوا الفاتحة على أرواح الشهداء الطاهرة
* مسعود غنايم: نؤكد ان اسباب يوم الأرض ما زالت موجودة لاننا نتعامل مع عقلية يهودية ترى بالعربي خطرا بهذه البلاد
* عمر نصار: إنتفاضة العام 1976 لم تختفي بل ما زالت قائمة وموجودة وربما أشد، الأمر الذي يتطلب منا المزيد من اليقظة والمزيد من الوحدة
* الحاج محمود دغش (أبو حاتم) احد مصابي يوم الأرض من دير حنا: لا يمكن ان نتراجع وهؤلاء الشهداء ضحوا بأرواحهم وهذه ديارنا وسنبقى هنا على صدورهم كالجدار
قام وفد من قرى المثلث بوضع أكاليل الزهور على أضرحة الشهداء في مقبرة عرابة وذلك صباح اليوم الثلاثاء الذي فيه تحيي الجماهير العربية ذكرى يوم الأرض الخالد.
وقرأ المشتركون الفاتحة على أرواحهم الطاهرة واسمعت كلمات قصيرة لرئيس مجلس عرابة عمر نصار وعضو الكنيست مسعود غنايم ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم حيث حثوا الجماهير على التمسك بالارض والحفاظ على المقدسات والمشاركة بإحياء يوم الأرض.
وقال النائب مسعود غنايم في كلمته: لا بد ان نؤكد ان اسباب يوم الأرض ما زالت موجودة لاننا نتعامل مع عقلية يهودية ترى بالعربي خطرا بهذه البلاد ولازلنا حتى اليوم نعيش تلك النتائج. هذه العقلية تعتقد انها لم تكمل بعد المهمة التي كانت عام 1948 لان الجليل فيه أكثرية عربية.
وما أقدمت عليه إسرائيل في العام 1976 يزعزع ديموقراطيتها لأن الإضراب هو شرعي وطبيعي في أي دولة ديموقراطية ولكن الرصاص والدبابات ترى بنا أعداء وعليه نقول إن شاء الله نبقى موحدين على قضيت الشهداء وأوفياء لقضيتهم.
الإنتفاضة ما زالت قائمة
وقال عمر نصار في كلمة ألقاها: إنتفاضة العام 1976 لم تختفي بل ما زالت قائمة وموجودة وربما أشد، الأمر الذي يتطلب منا المزيد من اليقظة والمزيد من الوحدة. كل شيء فينا مستهدف. أرضنا مستهدفة في كل مكان وما يحصل لقرانا ومدمننا من منع توسيع مناطق النفوذ ومنع تطوير الأراضي الزراعية وبشكل خاص أراضي البطوف، خير دليل على أن أرضنا مستهدفة كذلك مقدساتنا وما يحصل في القدس والأقصى.
سنبقى على صدورهم كالجدار
وقال الحاج محمود دغش (أبو حاتم) احد مصابي يوم الأرض من دير حنا: لا يمكن ان نتراجع وهؤلاء الشهداء ضحوا بأرواحهم من أجل بقائنا وبقاء أطفالنا. هذه ديارنا وسنبقى هنا على صدورهم كالجدار.