* غنايم الذي تحدث عن معاني يوم الأرض بالنسبة للجماهير العربية في البلاد

* أولى الكلمات كانت للشيخ علي أبو ريا الذي تحدث عن الأحداث التي رافقت يوم الأرض

بحضور عدد من ذوي شهداء يوم الأرض الخالد وشهداء انتفاضة القدس والأقصى، وبحضور عدد من جرحى يوم الأرض والعشرات من أبناء الحركة الإسلامية والأهل في مدينة سخنين، نظمت الحركة الإسلامية في سخنين ندوة بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الأرض، وذلك في مركز ابن عباس الثقافي، بمشاركة البروفيسور راسم خمايسي من كفركنا، والشيخ علي أبو ريا إمام مسجد النور، والنائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير).

تولى عرافة الأمسية الشيخ علاء بدارنة إمام مسجد أبو بكر فرحب بالجميع ثم تحدث عن التمسك بالأرض وحب الأوطان وقداسة أرض فلسطين من الناحية الدينية. أولى الكلمات كانت للشيخ علي أبو ريا الذي تحدث عن الأحداث التي رافقت يوم الأرض والتي كان هو شاهدا عليها، وعن أهمية توثيق الأحداث كي تُحفظ ولا تُنسى من الأجيال الشابة، كما تطرق لأهمية المحافظة على الأرض واستغلالها. يذكر أن الشيخ علي أبو ريا كان قد أصدر مؤخرا أطلسا للمواقع الفلسطينية وأصدر كذلك خارطة للقرى والمواقع الفلسطينية قبل عام 1948.

 قضية الصراع على الأرض
ثم تحدث البروفيسور راسم خمايسي فأكد على أهمية استغلال ما لدينا من أراض وعدم الاكتفاء بالمطالبة بتوسيع مناطق النفوذ، لأن هناك الكثير يمكن استغلاله حاليا، كما يمكن استغلال الإصلاحات التي أقرت مؤخرا في دائرة أراضي إسرائيل. ودعا خمايسي السلطات المحلية العربية للعمل بمهنية وبشكل مدروس في قضايا التخطيط والبناء.
الكلمة الأخيرة كانت للنائب غنايم الذي تحدث عن معاني يوم الأرض بالنسبة للجماهير العربية في البلاد، وعن كون يوم الأرض يوما نضاليا يعكس الوحدة بين أبناء الشعب الواحد الذين تصدوا من خلاله لسياسة مصادرة الأرض وتهويد المكان. وأضاف النائب غنايم: "نحن لا نتحدث عن يوم الأرض عام 1976 لنبقى في الماضي، بل لكي نتعلم ولكي نواجه التحديات في الحاضر والمستقبل، لأن نفس القضية، قضية الصراع على الأرض، ما زلنا نخوضها إلى الآن". وشدد النائب غنايم على أهمية البعد الثقافي والتربوي ليوم الأرض.