- قدس الأب جاك كرم لموقع العرب:

* رأينا اسم مار أنطون محفورا على البئر ومن هنا أتتنا فكرة إنعاش هذا المكان روحيا

* أبناء الرعية قاموا بصنع صليب كبير من شجرة زيتون كانت مغروسة هنا، ووضعوا شريطا أبيض والآخر أحمر، وهما يرمزان الى الدم والماء

خاص لموقع العرب- دشن قدس الأب جاك كرم مساء أمس الخميس ومباشرة بعد الانتهاء من قداس خميس الأسرار ورتبة غسل الأرجل، صخرة بستان الزيتون في دير الملاك جبرائيل في بلدة المجيدل والذي سيتحول الى مكان للصلاة والتعبد والخشوع بين أحضان الطبيعة الخلابة.

ويقول قدس الأب جاك كرم رئيس الدير في حديث خاص لموقع العرب: منذ القدم رأينا اسم مار أنطون محفورا على البئر ومن هنا أتتنا فكرة إنعاش هذا المكان روحيا. قمنا بصنع سور وساحة من باطون وخلال العمل برزت لدينا صخرة جميلة محفورة في الأرض، فتوارد الى مخيلتنا بستان الزيتون في الجسمانية والتي تذكرنا في صلاة يسوع على الصخرة عندما صلى بعد خميس الأسرار وقبل إلقاء القبض عليه وأخذ يتصبب عرقا تحول الى قطرات دم.

الدم والماء.. ينبوع الرحمة الإلهية
ويضيف الأب كرم لموقع العرب: قام أبناء الرعية بصنع صليب كبير من شجرة زيتون كانت مغروسة هنا، ووضعوا شريطا أبيض والآخر أحمر، وهما يرمزان الى الدم والماء علماً أنه وبعد أن فتحوا جنب يسوع بحربة خرج دم وماء، وهذا أيضا شعار القديسة فوستين التي أسست الرحمة الإلهية، حيث سنبدأ يوم الجمعة العظيمة بالتسعاوية في هذا المكان الذي اطلق عليه اسم صخرة بستان الزيتون في دير الملاك جبرائيل في المجيدل.
يذكر أن قدس الأب جاك كرم وجه رسالة الى غبطة البطريرك فؤاد الطوال، بطريرك القدس للاتين أن يترأس قداسا إحتفاليا على صخرة بستان الزيتون في المجيدل.