الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 16 / سبتمبر 19:01

زمني قاتل نعم اني اسيره وحيده على شاطئ البحر اني تائره صاحبه الرمش الحزين !

كل العرب
نُشر: 02/04/10 14:34,  حُتلن: 10:26

الى متى الهي الى متى ؟؟ نعم اني اسيره وحيده على شاطئ البحر اجلس ، انظر للبعيد بعيون متأمله ما زالت حياتي متذبذبه ما بين ما بين الحياه !!! والامل ، انصح غيري بالامل وبداخلي اعاني الالم ، أبتسم

واخفي الشغب الذي يفعله الشجن في فؤادي وينقطع اتصالي بمن حولي !! ما لاهات سوى تأوهات تخرج من القلب اه وثم اه زخات ، قطرات ، عبارات ، وما من الالم سوى عصاره دموع من العين ؟ وما من الالم سوى كبت في القلب ؟ ذلك الاسم الذي يراود كل حزين شجي ، اهات لا يعرفها الا كل من جرب

شجون لايعرفها سوى من ذاق مراره الالم ؟
شعور يحتويني الى متى ؟ انين يكويني الى متى ؟
لا اكتب عن لحظات ماتت انتحاراً

فتلك ليست جديره برحابه نفسي ؟؟
اكتب عن لحظات لا تموت

تبقى في نفسي زادا ؟؟
لماذا هكذا انت ايتها الحياه ؟ طرقاتي خاليه افقي مكسوه بالضباب وسمائي تمطر احزان وانا لوحدي اسير بلا عنوان ؟
صدمات عمري زودتني قناعه وكل شيئ احبه اتوقع ضياعه ؟؟
قد سبقني الوقت !!
وغابت شمسي باكراً !!
وأزهر على دربي حزن جديد !!
كتب علي ان اعيش وانا فاقده للحياه ، الحب، والحنان !!
وها هو الحزن رفيقي يبدأ بأحاطتي ويبدأ بتعذيبي احاول الهرب ولكنه يتثبت بي بمخالبه الجارحه ؟؟
واموت هنا ، ويموت حلمي ، ويصبح سراب ؟
احزاني اهاتي اصبحت توأمي دموعي ، جروحي، ليست بالمعاني كل العبر توفت عند عبرتي جميع القلوب بكت عند قلبي وكل الاهات هانت عن اهاتي وباتت عيوني تتحدث بالمعاني وياليت الايام تعود فما فائده الدمع دون قلب، وما فائده الجسم دون النبض ؟ وهكذا تسود الحياه ؟ فهذه انا صاحبه الرمش الحزين

مقالات متعلقة

.