* النشاطات استمرت لمدة يومين وذلك بالتنسيق مع المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف فيها 

* المنسقون في المجلس الاقليمي أكدوا الى هذه الفعاليات والنشاطات المشتركة مع المؤسسة العربية ودورها في التوعية لمعاناة الاهل

* الزيارة تأتي وتحديدا في هذه الايام لتؤكد تواصلنا نحن الشباب مع قضايانا الوطنية والانسانية ورفضنا للانتهاكات التي يتعرض لها الاهل في النقب

في خطوة منقطعة النظير انطلق الى النقب المئات من نشطاء المؤسسة العربية لحقوق الانسان و"حركه حق الشبابية" بفروعها المختلفه من الناصره حيفا، طرعان، قلنسوه، ام الفحم، الرينة، يافة الناصرة، المكر، عكا وغيرها لاحياء يوم الارض وتنظيم نشاطات وفعاليات واعمال تطوعية مختلفة.

وياتي هذا اللقاء ضمن سلسة من الفعاليات والنشاطات التي تبادر اليها المؤسسة العربية لحقوق الانسان من اجل ترسيخ التواصل والصمود مع الاهل في النقب، لا سيما في ظل الهجمة العنصريه وهدم البيوت والمصادرات المستمرة، وقد استمرت هذه النشاطات لمدة يومين وذلك بالتنسيق مع المجلس الاقليمي للقرى غير المعترف فيها، حيث وصل الوفد الى قرية ابو تلول واستقبلوا من الاهل هناك وتلقوا شرحا عن الواقع المعيشي لسكان القرية، ومن ثم انطلق الوفد للمشاركة في فعاليات المؤتمر لقضايا النقب الذي نظمه المجلس الاقليمي في قرية شقيب السلام، حيث كانت مشاركتهم بارزة ومميزة، وبعد ذلك توجه المشاركون بجولة بمجموعة من القرى واطلعوا بها على واقع انتهاكات الحقوق، ومن ثم كان المبيت في قرية خشم زنة. وقد تميزت الاستضافة بالاستقبال الحار من قبل سكان القرية وبتجربة العيش المشترك والاحساس عن قرب بمعاناة الاهل في القرية المحرومة من الكهرباء والبنى التحتية الاساسية.
كما وقامت "حركة حق الشبابية" بكوادرها بتخصيص يومها الثاني لإحياء يوم الارض من خلال سلسلة فعاليات تخللها زراعة زيتون وفعاليات للاطفال في كل من قرى بير مشاش والسره.



تواصل الشباب وقضايا المجتمع العربي
في حديث مع عضوة حركة حق الشبابية رنا زعبي قالت: "تأتي هذه الزيارة وتحديدا في هذه الايام لتؤكد تواصلنا نحن الشباب مع قضايانا الوطنية والانسانية ورفضنا للانتهاكات التي يتعرض لها الاهل في النقب، كما ان المشاركين هم من جيل الشباب، وهذا يؤكد على الفشل مرة اخرى في الترويج ان الشباب الفلسطينيين لا تهمه ولا تشغله القضايا الجماعية، ومشاركتنا الكبيره هذه المره هي تعبير ان الإصرار في المضي قدما نحو وضع النقب وقضاياه في اعلى سلم اهتماما "حركة حق الشبابية".
عضوة حركة حق نغم علي الصالح قالت: "ان فعاليتنا في يوم الارض وتحديدا في منطقة النقب هي ترجمه لرؤيتنا كمؤسسة وكحركة في ضرورة رصد الانتهاكات والحديث عنها، ومتابعة هذه القضايا على ارض الواقع فتواصلنا مع الاهل، وزرع الزيتون في اراضيه هي الرمز ان جذور الحق راسخة وهي بوصلة توجهنا نحن الشباب في العمل من اجل انسان فلسطيني واع ومدافع عن حقوقه".
كما اشار المنسقون في المجلس الاقليمي الى هذه الفعاليات والنشاطات المشتركة مع المؤسسة العربية ودورها في التوعية لمعاناة الاهل، والدعم المعنوي من اجل الصمود. وما يميز هذه النشاطات هو تنوعها من حيث التثقيف وتقديم الترفيه للاطفال والفئات الضعيفة والمحتاجة في المجتمع ومشاركة الشباب البارزة.