* اليف صباغ: "عدد كبير من ابناء الطائفة الأرثوذكسية قاطعوا القداس الاحتفالي وأغلقوا ابواب الكنيسة في البلدة القديمة في وجه البطريرك"
* "هذه الزيارة جاءت كرد من الاب داوود سخنيني ولجنة بناء الكنيسة الجديدة على المهرجان التضامني مع المطران عطاالله حنا الذي نظم في الجديدة-المكر"
* الأب داوود سخنيني: "عن اية مقاطعة يتحدث اليف صباغ
فحضور 500 شخص هو اكبر اجابة على اقواله"
* "من دأب على العمل لاقامة الكنيسة الجديدة من حقه ان يدعو البطريرك ليترأس القداس الاحتفالي واقوال صباغ تولد الانشقاق والخلافات"
انتقادات شديدة اللهجة تبادلها الأب داوود سخنيني راعي الطائفة الارثوذكسية في قرية البقيعة واليف صباغ عضو اللجنة التنفيذية للمؤتمر الارثوذكسي، في اعقاب زيارة غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث الى البلدة صباح اليوم والتي ترأس خلالها قداسا احتفاليا بمناسبة افتتاح الكنيسة الجديدة في حي المرج
وقال اليف صباغ في حديث لموقع العرب"إن عددا كبيرا من ابناء الطائفة الارثوذكسية في البلدة القديمة في القرية قاطعوا الزيارة التاريخية التي قام بها غبطة البطريرك احتجاجا على عدم تنسيق الزيارة مع لجنة الطائفة"
وأضاف اليف ضباغ:"إن أبناء الطائفة لم يدعَوا جميعا كما ان معظم الذين دعيوا رفضوا المشاركة واغلقوا ابواب الكنيسة القديمة في وجه البطريرك"
ونوه صباغ في معرض حديثه قائلا:"إن ترتيب هذه الزيارة ما هو الا رد على المهرجان الذي نظمناه في الجديدة – المكر وكان مهرجانا تضامنيا مع قضية سيادة المطران عطا الله حنا"
وفي بيانه واصل اليف صباغ عضو اللجنة التنفيذية للمؤتمر الارثوذكسي انتقاده اللاذع للاب داوود سخنيني وجمعية أبناء الكنيسة الجديدة في قرية البقيعة لدعوتهم المجالس واللجان الملية في البلاد لاستقبال غبطة البطريرك ثيوفيلوس في الكنيسة الجديدة
البطريرك ثيوفيلوس الثالث يترأس القداس الاحتفالي
ووجه اليف صباغ بيانه الى اعضاء المجالس واللجان الملية الارثوذكسية حيث قال فيه:"إن الاب داوود سخنيني وجمعية بناء الكنيسة الجديدة دعوا البطريرك عندما قاموا بزيارتهم التضامنية اليه مطلع شهر ايلول/سبتمبر دون تنسيق مع لجنة الطائفة المنتخبة في القرية، وبدون علمها، وفي ظل الحملة التي شنت ضد المطران عطا لله حنا
وعليه فقد تم استثناء الغالبية العظمى من ابناء الطائفة في البلدة القديمة من هذه الدعوة
وفي الوقت نفسه تمت دعوة خليل اندراوس ومجموعته المنشقة بصفتهم لجنة تنفيذية، والقصد هو اللجنة التنفيذية البديلة التي لم يتوقف العمل لإنشائها برعاية البطريرك"
الأب داوود سخنيني
وأضاف اليف صباغ في بيانه:"لقد تمت دعوة غبطته ضمن صراعات داخلية لخلق مجموعة تابعة لغبطته ومعادية لطائفتها وحقوقهم، تقبل بالفتات كالمتسولين على حساب حقوق الطائفة بشكل عام
كما ونعتبر هذه الدعوة ضمن حملة تحريض مستمرة منذ سنوات طويلة هنا لتهجير من تبقى من أبناء الطائفة في البلدة القديمة وتركها للمستوطنين اليهود بما في ذلك البيوت الملاصقة للكنيسة والتي تم بيعها منذ سنوات، ولتحقيق هذا الهدف يتم حرمان ابنائنا وعائلاتنا من الاعياد في الكنيسة القديمة منذ خمس سنوات وإهمال مبنى الكنيسة القديم مرافقها منذ عشر سنوات"
خلال الاجتماع الذي تلا القداس
ترى لماذا معظم الكراسي فارغة؟
ومضى البيان يقول:"لقد زرنا غبطته بالأمس واوضحنا له كل هذا وما يمكن ان يترتب عن هذه الزيارة من انشقاق وخلافات، فأكد انه يعرف هذه الحقائق ويعرف من يقف على رأس الداعين لهذه الزيارة، ومع ذلك أصرعلى الحضور مع علمه المسبق من هم مستقبلوه
وعليه فإن دعوة البطريرك دون الرجوع الى لجنة الأمناء، هي دعوة صريحة للإنشقاق النهائي بين ابناء الطائفة الواحدة ومحاولة خبيثة لزرع الفتنة بين الإخوة والأصدقاء، والمبادرون لذلك يعلمون بنتائج أعمالهم مسبقا
ولذلك فهم ومن يقف من ورائهم يتحملون المسؤولية الكاملة عن خلق هذه الأجواء المتوترة، وما يمكن ان ينتج عنها من ردود"
وخلص البيان للقول:"إنني أتوجه اليكم بهذه الرسالة اليوم واثقا انكم لن تدعموا نهجا انشقاقيا قد يؤدي الى خلافات بين الأشقاء والأصدقاء والجيران، وانقل لكم موقف لجنة الأمناء القائل: ان المشاركة في هذه الزيارة الخطيرة وهذا الإستقبال هو مشاركة فعلية في الفتنة الداخلية وهو دعم صريح لفريق النهج الإنشقاقي
لذلك فإننا نهيب بكم وبكل العاقلين والغيورين على وحدة الطائفة مقاطعة هذه الزيارة بكل مراحلها"
الاب داوود سخنيني: "ما يقوله اليف صباغ هو كذب وافتراء"
عقب الأب داوود سخنيني على اقوال اليف صباغ قائلا:"لقد اتمت لجنة بناء الكنيسة عملها بنجاح كبير بالتعاون مع البطريركية وابناء الطائفة ومجموعة من رجال الخير، ومن حق هؤلاء دعوة البطريرك ثيوفيلوس ليترأس القداس الاحتفالي بهذه المناسبة المباركة
وقد تم التنسيق مع غبطة البطريرك مباشرة وحضوره الينا يشرفنا وادخل الفرحة لابناء الطائفة في القرية
عن أية مقاطعة يتحدث اليف صباغ؟" يتساءل الاب داوود سخنيني ويتابع:" إن نسبة كبيرة من أبناء الطائفة الارثوذكسية حضروا القداس والاحتفال الذي تلاه ومن لم يحضر له اسبابه وانشغالاته
لقد حضر الينا غبطته الى جانب ثلاثة مطارنة وعدد كبير من الكهنة ناهيك عن الحضور الكامل لاعضاء المجالس الملية ولجان الاوقاف وعدد من مشايخ الدروز وقد بلغ عدد الحاضرين 500 شخص"
عما قاله اليف صباغ حول اغلاق ابواب كنيسة الروم الارثوذكس في البلدة القديمة في وجه البطريرك ثيوفيلوس الثالث عقب الاب داوود سخنيني قائلا:"إن البطريرك لم يتوجه الى هناك اصلا ومن العيب التحدث بهذه الطريقة
ابناء طائفتنا اعربوا عن سعادتهم الكبيرة بحضور البطريرك ثيوفيلوس الثالث لزيارتنا واعتقد أن تصريحات كالتي ادلى بها اليف صباغ هي التي تولد الانشقاق والخلاف داخل الطائفة لا زيارة كهذه"
وردا على ما قاله اليف صباغ حول دعوة البطريرك ثيوفيلوس الى البقيعة بأنها جاءت كرد من الاب داوود سخنيني ولجنة بناء الكنيسة على مهرجان التضامن مع المطران عطا الله حنا في الجديدة – المكر قال الأب داوود سخنيني:" هذا هراء
فلا دخل لنا بهذا المهرجان ونحن لم نؤيده ولم نعارضه ولم يهمنا ابدا"