- أبو علي:

* نتوقع تنفيذ عمليات اغتيال واسعة تطال قيادات المقاومة الفلسطينية وبعضاً من القيادات السياسية

* الجيش الإسرائيلي غير مؤهل لشن حرب على القطاع في الفترة الحالية، لأنه تعلَّم دروساً كثيرة من حروبه الأخيرة

* عملية "استدراج الأغبياء" التي نفذها إخواننا في سرايا القدس، دليلٌ واضح على تطور أداء المقاومة في قطاع غزة المحاصر

استدراج الأغبياء
عن وكالة فلسطين اليوم الإخبارية - توعدت كتائب شهداء الأقصى (وحدات الاستشهادي نبيل مسعود)، الجناح العسكري لحركة "فتح"، الجيش الاسرائيلي بهجماتٍ نوعية على غرار عملية "استدراج الأغبياء" التي نفذتها سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة مؤخراً.

صورة توضيحية

كل فصيل في جعبته بعض العمل
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن المتحدث الرسمي باسم (وحدات الاستشهادي نبيل مسعود) أبو علي، قوله في حديث خاص مع مراسلها في غزة:" كل فصيل في جعبته بعض العمل يحتفظ به لحين تسنح الفرصة لضرب العدو، وعملية "استدراج الأغبياء" التي نفذها إخواننا في سرايا القدس، دليلٌ واضح على تطور أداء المقاومة في قطاع غزة المحاصر".

تنفيذ عمليات اغتيال واسعة
وفي سؤاله عمَّا إذا كان يتوقع شن الجيش الإسرائيلي عدوان جديد على غزة على غرار عدوانه الأخير نهاية العام 2008م رداً على هذه العملية البطولية - التي أدت إلى هلاك ثلاثة من عناصر النخبة في جيش اسرائيل بينهم نائب قائد إحدى كتائب لواء "غولاني"- بيَّن أبو علي أن "الجيش الإسرائيلي غير مؤهل لشن حرب على القطاع في الفترة الحالية، لأنه تعلَّم دروساً كثيرة من حروبه الأخيرة"، مستطرداً:" لكن نتوقع تنفيذ عمليات اغتيال واسعة تطال قيادات المقاومة الفلسطينية وبعضاً من القيادات السياسية".

ممارسة نشاطات بصعوبة
وعن طبيعة عمل كتائب شهداء الأقصى على أرض الواقع في غزة، قال المتحدث الرسمي باسمها:" طبعاً نمارس نشاطات ولكن بصعوبة، فقد تأثرت تحركاتنا عقب سيطرة حركة "حماس" على القطاع، نتيجة الأحداث المؤسفة التي وقعت في العام 2007م مع حركتنا الأم "فتح"".
وفيما يتعلق بحرية عمل كتائب الأقصى في الضفة - التي تتولى فيها حكومة سلام فياض زمام الأمور- أشار أبو علي إلى أنهم "يتعرضون لحالةٍ من التضييق هنالك"، مضيفاً:" لا ننكر وجود مضايقات كبيرة على عناصرنا وكافة أذرع المقاومة الأخرى في الضفة الغربية، ولكن كما تعلمون الضفة مساحتها أكبر من القطاع بكثير، وبالتالي يمكن التنقل فيها بحرية أكبر..".

وجود خلايا سرية في الضفة المحتلة
وكشف المتحدث باسم كتائب الأقصى (وحدات الاستشهادي نبيل مسعود) وجود خلايا سرية تتبع لهم في الضفة، قائلاً:" لدينا خلايا تعمل بسرية تامة وبشكلٍ جيد في الضفة الغربية".
ولفت النظر إلى أن كل المحاولات التي سعت لتفكيك كتائب شهداء الأقصى في الآونة الأخيرة ودمج عناصرها في أجهزة أمن السلطة الفلسطينية بالضفة باءت بالفشل.
وقال أبو علي بهذا السياق:" نحن أعطينا الأوامر لكافة خلايانا في الضفة لضرورة التحرك في الفترة الحالية، والعمل على ضرب العدو (..) ونتمنى من الله أن يُسهل مهامهم ويعينهم في مقصدهم دون مضايقات".

مظلومية الشعب الفلسطيني
هذا وثمَّن أبو علي دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في إسناد مظلومية الشعب الفلسطيني، ودعم مقاومته الباسلة للتصدي لخطر الجيش الإسرائيلي متعهداً في الوقت ذاته "بعدم الاكتفاء بموقف المتفرج حيال أي اعتداء يطال إيران أو أي دولةٍ أخرى تدعم كفاح شعبنا في مواجهة إسرائيل وغطرستها المتصاعدة".
وفي سؤاله حول إذا ما عارضت قيادة حركة "فتح" السياسية لهذا الموقف الصادر عن ذراعهم العسكرية أجاب المتحدث باسم ( وحدات الاستشهادي نبيل مسعود):" نحن في كتائب الأقصى نتبع قيادتنا السياسية، ولكن إن رأيناها مخطئة لن ننصاع لقراراتها .. فالسياسة لا تعنى إخماد البندقية".

البندقية حرة و"إسرائيل" أجبن من أن تقوم بمهاجمة منشآت ايران النووية
ومضى يقول:"البندقية حرة وفي حال رأيناها غير منصفة لن ننصاع لها...".
وإذا ما كان يتوقع أن يُقدم الجيش الإسرائيلي على مهاجمة منشآت إيران النووية، قال أبو علي:""إسرائيل" أجبن من أن تقوم بهذا العمل، لأنها – باختصار- لم تستطع صدَّ قوى وفصائل محدودة الإمكانيات والعتاد في غزة، فكيف تقدر على محاربة دولة تتمتع بتطور عسكري ملحوظ كإيران؟؟".