الشيخ إبراهيم عبد الله يبرق إلى السفير الأمريكي منددا بتنظيم أسبوع للعداء والتحريض ضد العرب والمسلمين في الجامعات الأمريكية
أرسل رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير رسالة إلى السفير الأمريكي في إسرائيل، طالب فيها الإدارة الأمريكية بمنع مشروعٍ لاسامٍ معادٍ للإسلام والعرب والمسلمين في أمريكا، أطلقه مؤخرا ناشط يهودي أصولي متطرف في الجامعات الأمريكية، يسمى " بأسبوع التوعية بالفاشية الإسلامية"
وأشار في رسالته إلى: "أن عددا من المنظمات الصهيونية الموالية لإسرائيل في أمريكا مثل ( كامبوس ووتش – هيئة مراقبة الحرم الجامعي ) ، وهيئة ( كاميرا – لجنة متابعة ومراقبة الصحافة في الشرق الوسط ) ، ومركز ( ديفيد هوروفيتس للتوعية بالإرهاب )، وهي من اكبر المنظمات اللاسامية المعادية للعرب والإسلام وكذلك للقضية الفلسطينية، والممولة من قبل أثرياء من الحركة الصهيونية والمحافظين الجدد المتطرفين ، هم الذين يقفون وراء هذه الحملة الجديدة التي لن تخدم مستقبل العلاقات الأمريكية – الإسلامية ، بل ستزيدها تأزما وستدخلها في نفق مظلم خطير خدمة لمجموعة من المرضى والمعتوهين الذين يسعون بكل جد إلى الوقيعة بين أمريكا والعرب ، ولبناء أمجادهم المزعومة على حساب الاستقرار الدولي والأمن العالمي "
وأعلن في رسالته عن : " تأييده لعدد من الأكاديميين الأمريكان من بينهم أكاديميون من أصول عربية ، الذين بدؤوا بحملة مضادة من خلال خطة متكاملة لمواجهة هذا المشروع الصهيو – أمريكي الفاشي ، حيث يقف وراء هذه الحملة المضادة بشكل رئيسي مجموعة الشرق الأوسط في جمعية السينما ودراسات الإعلام وهي منظمة تتألف من معلمي وأستاذة الإعلام والسينما في أمريكا، وطالب السفير بدعم هذه الجهود الرامية إلى مواجهة موجة الحقد الجديدة على الإسلام في أمريكا والتي سيكون لها اكبر الضرر على التعاون والحوار بين الأديان والحضارات "
وحذر من: " أن تتحول الأجواء المسمومة حاليا والمعبأة ضد المسلمين والعرب والفلسطينيين ، والمنحازة تماما لإسرائيل والحرب الأمريكية ضد ما تسميه بالإرهاب ، إلى دفيئات تفرخ الأحقاد ومستنقعات تولد الكراهية ضد الإسلام والمسلمين ، مما ينذر بانفجار لا تحمد عواقبه
وعلى العقلاء في أمريكا العمل على لجم هذه التيارات التخريبية التي لطالما جرت الإدارة الأمريكية إلى مغامرات ثبت بشكل قاطع أنها تضر بالمصالح الأمريكية قبل غيرها ، وتشوه الصورة الأمريكية إلى درجة جعلتها نموذجا للشر المنفلت التي تقطر أسنانه من دماء الأبرياء
"
وأنهى رسالته بالتشديد على :" أن الإسلام كان وسيبقى الدين الذي أسس لأعظم حضارة إنسانية عرفها التاريخ ، ولا بد من إعطائه الفرصة للمساهمة في صناعة الحياة من جديد بعيدا عن أحقاد هذه المنظمات الصهيونية الإرهابية التي لا يقر لها قرار إلا بخراب العالم "