- التجمع الطلابي في بيانه:
* التجمع الطلابي الديمقراطي الذي نشط وبرز في صفوف هيئاته الرفيق راوي سلطاني أنما يعود ويؤكد بأنه جرت عملية تضخيم للتهم لأسباب سياسية
* رفضنا الممانع للمخابرات الإسرائيلية تسعى إلى تجريم العمل السياسي والشبابي العربي على أساس معايير المؤسسة الأمنية الإسرائيلية التي تتعامل مع الحق بالتواصل الفلسطيني والعربي من باب الأمن وما يسمى "محاربة الإرهاب"
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب البيان الصحفي التالي الصادر عن التجمع الطلابي وهو التالي:
قامت أجهزة الأمن الإسرائيلية منذ حوالي ٨ أشهر بحملة خطيرة على شباب حزب التجمع الوطني الديمقراطي, من النشيطين في الدائرة الطلابية, شملت اعتقالات ومداهمات وحملات تفتيش وتحقيقات مكثفة ومطوّلة في أقبية جهاز الشباك ووحدة التحقيق الدولية للشرطة وقد أرتهن للتحقيق والاعتقالات المطولة في حينه كل من الرفاق, عوني بنا من الناصرة ومعتصم عياشي من كابول وليلى طه من كفر كنا وأماني ابراهيم من دبورية وراوي سلطاني من الطيرة. وقد أصدرت المحكمة المركزية في "بيتاح تكفا"، قبل ظهر الثلاثاء، الحكم على الرفيق راوي فؤاد سلطاني (٢٣ عاما) من مدينة الطيرة، بالسجن الفعلي لمدة ٦٨ شهرا، يضاف إليها ١٢ شهرا مع وقف التنفيذ لمدة ٣ سنوات, ويأتي هذا الحكم في أعقاب تقديم لائحة اتهام ضد الشاب سلطاني، اشتملت على تهمة "ارتكاب مخالفات ضد أمن الدولة"،تمثلت في" الاتصال بعميل أجنبي"،" ونقل معلومات للعدو".
المعتقل راوي سلطاني
أن التجمع الطلابي الديمقراطي الذي نشط وبرز في صفوف هيئاته الرفيق راوي سلطاني أنما يعود ويؤكد بأنه جرت عملية تضخيم للتهم لأسباب سياسية. حيث إن الأجهزة الأمنية ضخمت القضية، ووجهت تهماً لراوي مبالغا فيها، ولو كان الملف بتلك الخطورة التي ادعتها في البداية لكان قرار المحكمة أشد قسوة, وواضح للعيان أن الملف من أساسه هو ملاحقة سياسية بسبب نشاط راوي السياسي، وبقرار المحكمة اليوم يدفع ثمنا على تهم تم تضخيمها من قبل أجهزة الأمن وفي وسائل الإعلام الإسرائيلية.ونذكّر هنا بأن مسلك الشاباك في ملاحقاته السياسية أصبح معروفا وهو من باب "تمخض الجبل فولد فأرا" وكم من قضية تظاهر بها الشاباك بأنها قمة الخطورة لتنتهي بلا شيء قضائيا لكنها جزء من مسعى نزع الشرعية السياسية لكل جماهيرنا.
وجدير التأكيد رفضنا الممانع للمخابرات الإسرائيلية تسعى إلى تجريم العمل السياسي والشبابي العربي على أساس معايير المؤسسة الأمنية الإسرائيلية التي تتعامل مع الحق بالتواصل الفلسطيني والعربي من باب الأمن وما يسمى "محاربة الإرهاب", وكما نؤكد في التجمع الطلابي الديمقراطي كما أكد التجمع على الدوام إننا حزب سياسي يلتزم بالنشاط السياسي العلني المشروع ويقوم بتسييس الانتماء الوطني للشباب وبتنشئتهم على معنى مبادئ العمل السياسي الوطني والديمقراطي, حيث أن استهداف التجمع ليس بالأمر الجديد، وقد جرت محاولات متكررة لمنعه من خوض الانتخابات وملاحقته سياسياً، وقد بلغت هذه المحاولات ذروتها بملاحقة القائد الدكتور عزمي بشارة، كما قامت الأجهزة الأمنية بحملة اعتقالات وتحقيقات واسعة مع الناشطين في صفوف التجمع، وقد فشلت كل هذه المحاولات لأن التجمع له قاعدة جماهيرية متينة، وله برنامج سياسي ديمقراطي ووطني واضح.