* الحراس وحرس الحدود بأيام الجمعة والسبت يتمادون بتعاملهم مع العرب
* الشبان الأربعة تعرضوا للضرب المبرح مما أدى الى نقلهم إلى مستشفى شعري تسيدك
* الحراس الامنيون طلبوا الهويات في البداية ومن ثم طلبوا منهم أن يترجلوا ويبحثوا عن سيارة توصلهم إلى بيوتهم في منتصف الليل
اعتقلت الشرطة المقدسية، أربعة شبان مقدسيين من منطقة بيت صفافا في القدس، للتحقيق معهم بعد أن قام عشرة رجال من شركة أمنية خاصة، بالاعتداء عليهم على أحد الحواجزالقريبة من مدينة بيت لحم.
وفي حديث مع مجدي عليان الأخ الأكبر لأثنين من الشبان المعتدى عليهم أكد في حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب، أن ما يقارب 10 رجال أمن عرب يعملون في الشركة الأمنية التي تمسك بزمام الأمور في المعبر، حيث كان العشرة من إحدى البلدات العربية في شمال البلاد، يقفون على حاجز قريب من بيت لحم، عند منتصف الليل، حيث قاموا بالاعتداء على الرجال الأربعة الذي كانوا في السيارة، حيث تعرض الأربعة للضرب المبرح نقلوا على اثره إلى مستشفى " شعري تسيدك" حيث رقد الأربعة خلال ساعات الليل وتم تسريحهم في صباح يوم السبت، لتقوم الشرطة بنقلهم إلى مقر الشرطة " المسكوبية" لاستكمال التحقيق معهم، فيما عدا أحد الشبان إضطر الطاقم الطبي في المستشفى لنقله إلى مستشفى " هداسا عين كارم" لخطورة إصابته، وبعدها أطلق سراح الشاب سعيد عليان وفرض عليه الحبس المنزلي حتى يوم غد الثلاثاء.
د. كاظم محاميد
د. محاميد: تمادي رجال الامن تجاه العرب يزداد يومي الجمعة والسبت
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع محامي المشتبهين د. كاظم محاميد أكد بحسب رواية أحد الموقوفين، أن رجال الأمن أوقفوا سيارة الشبان الأربعة عند الساعة الواحدة منتصف الليل، على حاجز بيت لحم، وأمروهم بالترجل من السيارة ما عدا السائق الذي أمروه بالعودة إلى القدس.
وامروا الشبان الثلاثة الآخرين بالعودة إلى الطريق الالتفافي المؤدي إلى القدس، وإيجاد سيارة تقلهم من هناك إلى بيوتهم، وبعد جدالات احتدت قام أحد رجال حرس الحدود وضرب أحد الشباب ببندقيته على رأسه، ومن ثم قدم ما يقارب عشرة رجال عاملين في الشركة الأمنية وبدأوا بضرب الأربعة.
وأنهى د. محاميد حديثه أن تمادي الحراس الأمنيين وحرس الحدود بأيام الجمعة والسبت، لان خلال تلك الأيام لا يمر عبر الحاجز أي يهودي ولا يوجد قيادة للمعبر، ولذلك نجد تمادي مخيف من قبل الحراس على المارين من هناك.
عمله في دائرة الإجراء والجباية في محكمة القدس لم يسعفه!!
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع سعيد عليان - موظف في دائرة الإجراء والجباية في محكمة القدس، وهو أحد الشبان الأربعة، اكد أن الحراس الامنيين قاموا بطلب الهويات في البداية ومن ثم طلبوا منهم أن يترجلوا ويبحثوا عن سيارة توصلهم إلى بيوتهم في منتصف الليل، ومن ثم إعتدوا عليهم.
ويؤكد سعيد أنهم في اليوم التالي قاموا بالتوجه لتقديم شكوى ضد رجال الشركة الأمنية، لكنهم فوجئوا ان الحراس كانوا سباقين بإدعاءات أن الشبان الأربعة إعتدوا عليهم، وسعيد عليان كان الأعنف من بينهم مدعين أنه قام بضربهم.
وينهي سعيد كلامه بانه يمر من هذا الحاجز بالعادة، ولا يحدث بالعادة أي شيء مشابه، لكن يستغرب المشكلة التي وقعت في ذلك اليوم.