من السنة ان نبدأ فعل الأشياء حسب النظام الإسلامي من اليمين,الأكل –الشرب- التسليم –الشهادتان وكل الأشياء كذلك
هنالك شيئا واحدا وهو يخص العبادات يختلف عن هذه السنة وفرض الله علينا أن نبدأه بالشمال فما هو؟
انه الطواف بالكعبة فهو يبدأ من الحجر الأسود بعكس عقارب الساعة وينتهي بالحجر الأسود فما الحكمة من ذلك؟؟؟؟؟
قد حلل العلماء هذا الأمر كالتالي:-
1-القلب في الإنسان موجود من ناحية اليسار وعند الطواف يكون اقرب إلى بيت الله منه لو طفنا ناحية اليمين وعليه:
الكعبة تتوسط العالم "القارات السبع"فلو أخذنا خطا ووصلناه بين القارات السبع لمر هذا الخط من وسط الكعبة,وعليه هذه المنطقة معدومة الجاذبية فكل سفن الفضاء التي يطلقها العلماء إلى الفضاء لا بد لها أن تمر من فوق الكعبة ,وفي أعلى الكعبة في السماء السابعة هنالك ما يسمى بالبيت المعمور الذي هو مطابقا في بنائه لبناء الكعبة وعليه:-
*الالكترونات والبروتونات في جميع الخلايا تدور إلى اليسار , القمر يدور حول الأرض إلى اليسار بعكس عقارب الساعة,المجرات تدور حول الأرض بعكس عقارب الساعة,والكواكب كذلك تدور عكس عقارب الساعة وعبد الله لا بد له أن يطوف مع الكون كله الجميع يسبح الله في اتجاه واحد ,ولو خالف العبد هذا النظام لما استطاع أن يكمل شوطا واحدا من الطواف
"فسبحان الحي القيوم الذي يسبح له كل من في السموات والأرض"
ولا تنسوا زيارة المسجد الأقصى