أنتهاء جلسة المحاضرين مع ممثلي وزارة المالية ووزيرة المعارف بدون نتائج وأضراب الجامعات في الافق
يدخل أضراب منظمة المعلمين يوم غد الخميس أسبوعه الثاني في المدارس الثانوية وعدد من المدارس الاعدادية في الوسط اليهودي، وقد انضمت اليوم نحو 240 مدرسة عربية الى الاضراب الذي لا تبدو نهاية له حتى الساعة. وعلى الرغم من الجلسات بين منظمة المعلمين وبين ممثلي وزارتي التربية والتعليم والمالية الا انه لم يسجل اي تقدم قد يبشر بوقف الاضراب. تأتي هذه الاضرابات ضمن الخطوات الاحتجاجية للمعلمين بسبب استيائهم من ظروف عملهم.
وقد صعدت وزارة المعارف من لهجتها وتلويحها بالتوجه للقضاء ومحكمة العمل لاصدار أوامر منع استمرار الاضراب المعلمين، الذي يمس بطلاب صفوف الثواني عشر الذين يتقدمون هذه السنة لامتحانات البجروت.
وعقد مساء اليوم في مبنى الكنيست الاسرائيلي أجتماعا بين مندوبين عن المحاضرين ووزيرة المعارف يولي تمير وايلي كوهن مسؤول الاجور في وزارة المالية في محاولة للتوصل لاتفاق ومنع اعلان الاضراب في الجامعات مطلع الاسبوع القادم، ألا أن تقدما لم يسجل وبقي الاضراب في الجامعات واردا.
لجنة متابعة قضايا التعليم العربي تتضامن مع المعلمين
هذا وقد أعربت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي في بيان لها عن تضامنها مع المعلمين فوق الابتدائيين المُضربين . وقال مدير اللجنة عاطف معدي، إن ضمان حقوق المعلمين ورفع مكانتهم هو أمر ضروري للنهوض بالعملية التربوية وتطوير جهاز التعليم، داعيًا الحكومة، ممثلة بوزارتي المالية والتربية والتعليم، إلى التجاوب مع المطالب العادلة التي تطرحها منظمة المعلمين فوق الابتدائيين، وإنهاء الإضراب في أسرع وقت ممكن.
ومن جهة أخرى بعثت اللجنة رسالة إلى السيدة شلوميت عميحاي، هنأتها فيها لتوليها منصب المديرة العامة الجديدة لوزارة التربية والتعليم، خلفًا للسيد شومئيل أبوآب. ودعتها إلى جلسة عمل عاجلة في مكاتبها في الناصرة، لإجراء بحث معمّق في القضايا والمواضيع المتعلقة بالتعليم العربي.