* الحفل افتتح بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها الشاب واصف نعامنة
* على عاتق الأطباء الجدد تلقى مسؤولية العمل بدفع عجلة العلم والعمل للأمام في بلدهم عرابة
نظمت الحركة الإسلامية في بلدة عرابة البطوف مساء يوم أمس الخميس حفلاً في قاعة المركز الثقافي التابع لها وذلك بمناسبة حصول 14 طبيباً وطبيبة من البلدة على شهادة تمكنهم من مزاولة مهنة الطب العام في البلاد وهو أمر تفتخر به بلدة عرابة ككل. وحضر الحفل الشيخ والاستاذ اسماعيل زعرورة مسؤول الحركة الاسلامية في البلدة والاستاذ نسيم بدارنة مسؤول حركة إقرأ والشيخ معين الصح والأطباء المحتفى بهم وأهاليهم والعديد من أبناء الحركة الاسلامية.
وقد افتتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها الشاب واصف نعامنة ورحب فادي بدارنة والذي تولى العرافة بالمشاركين في الحفل مؤكداً أن أهل عرابة ككل يفتخرون بهذا الانجاز ويحمدون الله.
أما الشيخ معين الصح والاستاذ نسيم بدارنة فقد أكدوا في المداخلات القصيرة التي القياها أن عرابة خاصة والوسط العربي بحاجة ماسة لكل فرد من ابنائه ليقوم بحمل الأمانة كما طلب ذلك الله ورسوله وليدافع عن أبناء شعبه وعقيدته وأن تكون المصلحة العامة هي الغالبة على كل المصالح الضيقة من مصالح حزبية او عائلية أو فئوية ، وتلقى على عاتق الأطباء الجدد مسؤولية العمل بدفع عجلة العلم والعمل للأمام في بلدهم عرابة التي تئن من الجراح لما آلت اليها الأمور مع التأكيد أن بنجاح هذه الكوكبة من أبناء عرابة فإنه الوجه الحقيقي لأهل عرابة وليس ما شاهدناه مؤخراً من أحداث لا تمت لأهلها بصلة.
ما حصل عليه الأبناء كان ثمرة العائلة
وأكد المتحدثان على أن ما حصل عليه الأبناء كان ثمرة العائلة والوالدين أولاً ولذلك فإن التهاني والتبريكات للأهل أولاً ومن ثم الأطباء الذين سهروا الليالي وجدوا واجتهدوا لتحصيل الشهادة التي تعني الكثير لهم ولأهل عرابة ككل.
أما الدكتور ساري دغش فقد تحدث بإسم الخريجين فشكر الحركة الاسلامية وثمن هذا التكريم عالياً وتوجه للأطباء بالعمل قدر المستطاع لخدمة الأهل في عرابة لرفعتها ولمصلحة أهلها بدون تفرقة.
هذا وتم في نهاية الحفل تكريم الأطباء بدرعا رمزياً على نجاحهم وتفوقهم في تحصيل العلم، واجتيازهم امتحان الوزارة.