ألا يظنونني إنسان ... عجبًا كيف نسوا ذلك .. كيف نسوا؟ بقلم عبير صبحي شاهين
عجبا كيف نسوا ذلك ...
كيف نسوا إني إنسان ...
وما بالهم إن اسقطوا دمعي ليل نهار ...
وعايروني وأشعلوا في قلبي النيران ...
ما بالهم لو أتعبوني ...
وجعلوني هشا، هزيلا، ضعيف الشخصية...
كلا إنهم لا يأبهون ....
وكيف لهم أن يأبهوا....
ما داموا غير متيقنين أني إنسان ....
إنهم لا يظنون ذلك ....
وعلى الأرجح أنهم يتناسون ......
ما بالهم إن هدموا كل شيء جميل في داخلي ...
فهذا منذ زمن ما كانوا يبغون ...
فكيف لا وقد جعلوني عبدا لأفكارهم وتخلفهم ...
بعد ما هدموا فكري وجعلوني مقيدا لهم ....
ألا يظنوني إنسان ...
أما زالوا غير متيقنين ومترددين !! ....
ألا يشعرون كم أعاني كل يوم ؟؟ ....
ألا ينضرون إلى وجهي كم داكن اكتسى ؟؟ ....
ا اعموا عيونهم عن الحقيقة ؟؟ ....
عن حقيقة أني إنسان وله كرامة واحترام لا يجب أن يمسوا بأي أذى ..
عجبا كيف نسوا ذلك كل ذلك !! ..
كيف نسوا أني امتلك قلبا ....
وأي قلب هذا ....
قلب طفل يهزه أي جرح صغير...
عجبا كيف نسوا ذلك ...
كيف نسوا أني إنسان ...
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد:
مجموعة تلجرام >>
t.me/alarabemergency
للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >>
bit.ly/3AG8ibK
تابع كل العرب عبر انستجرام >>
t.me/alarabemergency