*الدكتور احمد مصالحة تحدث عن يوم الارض وموقف اسرائيل من ذلك وموقف اللجنة القطرية وماذا كان دورها
- د. سهيل ذياب في ندوته:
* تطورات الأقلية العربية الفلسطينية منذ العام 48 وحتى الـ 67 والأوضاع المختلفة السياسية والمحلية والإقليمية والعالمية حتى الوصول الى اضراب يوم الأرض من أهم المحطات الكفاحية
* يوم الأرض إعاد الثقة الى النفس للجماهير العربية في اسرائيل وكسر حاجز الخوف واثبات النظرية التي تقول بأن المواجهة الكفاحية هي الطريق الأقصر للحصول على الحقوق أمام السلطة
* لا يمكن لا يمكن للباحثين في العالم غير العربي بعد 67 دراسة القضية الفلسطينية بدون فهم تطور كفاح الأقلية العربية الفلسطينية في اسرائيل لأنه الشعب آنذاك كان العينة الأكثر شمولية للتعبير عن القضية الفلسطينية
عقدت مساء الجمعة في مكتبة ابو سلمى في مدينة الناصرة ندوة بعنوان عن "الذاكرة والارض " قدمها الدكتور احمد مصالحة والدكتور سهيل ذياب.
وفي حديث مع الدكتور احمد مصالحة قال:"الندوة اليوم هي عن يوم الارض وموقف اسرائيل من ذلك وموقف اللجنة القطرية وماذا كان دورها في ذلك، حيث قامت دولة اسرائيل بمصادرة الاراضي في الجليل لتهويدها وفي ذلك الوقت اعلنت الجماهير العربية الاضراب الشامل".
الدكتور احمد مصالحة تحدث خلال الندوة عن " بداية يوم الارض وعن يسرائيل كينغ متصرف اللواء الشمالي في وزارة الداخلية في تلك الفترة وكيف تصرفت الجماهير العربية والاطر السياسية في ذلك الوقت وهي بالاساس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية ولجنة الدفاع عن الاراضي والحزب الشيوعي الذي قاد ونظم العمل الجماهيري لانجاح يوم الارض". وتابع مصالحة:"لقد توقع كينغ ان تترك الاوضاع والمعطيات التي تكونت في يوم الارض وبعده في الحزب الشيوعي امكانات كبيرة لاحداث اضطرابات في الدولة وخلق عدم الهدوء والحزب الشيوعي قاد ونظم واشترك وقام بكل ماهو مطلوب لانجاح يوم الارض هو وكل القوى الشريفة والوطنية من رؤساء واعضاء مجالس وشخصيات دينية واجتماعية ".
د. أحمد مصالحة
لماذا يوم الأرض؟
وركز د. سهيل ذياب في ندوته على بعض النقاط، الاولى تتمحور في السؤال لماذا كان يوم الأرض 67 في ذلك اليوم وليس تاريخا آخر ولماذا قضية الأرض بالذات؟ مشيرا في حديثة الى ان تطورات الأقلية العربية الفلسطينية منذ العام 48 وحتى الـ 67 والأوضاع المختلفة السياسية والمحلية والإقليمية والعالمية حتى الوصول الى اضراب يوم الأرض من أهم المحطات الكفاحية للشعب الفلسطيني بأكمله، مشيدا بالدور الكفاحي للحزب الشيوعي.
المواجهة الكفاحية هي الطريق الأقصر للحصول على الحقوق
وأشار ذياب الى أن النقطة الثانية التي تلخصت في أهم تأثيرات يوم الأرض وهي إعادة الثقة الى النفس للجماهير العربية في اسرائيل وكسر حاجز الخوف واثبات النظرية التي تقول بأن المواجهة الكفاحية هي الطريق الأقصر للحصول على الحقوق أمام السلطة التي بدأت تعمل حسابا للجماهير العربية، مؤكدا أن النظرية التي كانت سائدة منذ 48 حتى أوائل السبعينات هي أن التعامل مع السلطة كان تحت عنوان: امشي الحيط الحيط وأقول يا رب السترة.
د. سهيل ذياب
العينة الأكثر شمولية
وقال سهيل ذياب في ندوته أنه لا يمكن لا يمكن للباحثين في العالم غير العربي بعد 67 دراسة القضية الفلسطينية بدون فهم تطور كفاح الأقلية العربية الفلسطينية في اسرائيل لأنه الشعب آنذاك كان العينة الأكثر شمولية للتعبير عن القضية الفلسطينية.
وشرح سهيل ذياب التحديات الخمسة منها اثنان مركزيان وهما: المهجرون في وطنهم مثل كفربرعم وصفورية وإقرت وعشرات القرى المهجرة.
الأوقاف الإسلامية...
أملاك الأوقاف الإسلامية مع العلم أن الأوقفاف المسيحية بمكلية مباشرة بيد مسؤولين في الكنيسة في حين أن الأوقاف الإسلامية بيد الدولة والمسألة وطنية عامة تعنى بالمحافظة على الأرض.
بالإضافة الى قضية النقب، وقضية المصادرات المستمرة للأراضي الفلسطينية وناهيك عن ذلك قضية العرب في المدن ثنائية القومية كما هو الحال في اللد والرملة ويافا وحتى حيفا.