الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 03:02

بعد سنوات من الإنتظار.. فرحان القريناوي وزوجته يبكيان طفلهما الوحيد آدم

جلال زيادنة -
نُشر: 17/04/10 08:02,  حُتلن: 16:36

*  لحظات ولادة آدم كانت فرحة لا توصف، حيث تحولت دموع الألم والحزن إلى دموع الفرحة والبهجة

- الوالد الثاكل فرحان القريناوي لموقع العرب وصحيفة كل العرب:

* كان آدم بالنسبة لي كل شيء بالدنيا، وأقول فقط: لا حول ولا قوة إلا بالله والحمد لله على كل شيء، الله أعطى والله أخذ آدم

* استيقظت عند الساعة الخامسة صباحا واستيقظ آدم معي فقمت بتقبيله ومداعبته وقامت زوجتي بإرضاعه وأعادته للنوم كالمعتاد

* خرجت أنا للعمل وبعد ساعتين، شعرت بشيء غير طبيعي وبشعور سيء، وعلى الفور اتصلت بالبيت وقبل ان اطرح السلام على زوجتي طلبت أن تطمئنني على ابني

قام مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب، بزيارة تعزية الى عائلة الطفل آدم القريناوي إبن الشهور السبعة والذي وافته المنية الأربعاء علماً أن والداه رزقا ببكرهما بعد طول إنتظار ليرحل إلى جوار ربه وليكون طيرا من طيور الجنة.
الشاب فرحان القريناوي البالغ من العمر 31 عاما  والد الطفل آدم بقي ينتظر أن يرزق بطفل، وازدادت آلامه بمرور الأيام والسنين، ولكن مشيئة الله شاءت أن يرزق فرحان وزوجته بالطفل الذي سمياه آدم ليكون وحيدهم وهديتهم من الباري عز وجل على صبر السنين وحرقة الأيام جراء انعدام الإنجاب، خاصة وأن القريناوي وعقيلته لم يتركا طبيبا أو معالجا أو عيادة إلا وزاراها في محاولة منهم للإنجاب، وفعلا أنجبت الزوجة طفلهم آدم الذي ملأ حياتهما بالبهجة والسرور مدخلا معه طعما آخر لحياتهما كنكهة العسل الصافي.


آدم... طير من طيور جنة الباري عز وجل

ويقول فرحان القريناوي لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب: " استيقظت عند الساعة الخامسة صباحا واستيقظ آدم معي فقمت بتقبيله ومداعبته وقامت زوجتي بإرضاعه وأعادته للنوم كالمعتاد، وهو في هذه اللحظات تمتع بصحة جيدة، وبعد أن خرجت أنا للعمل وبعد ساعتين، شعرت بشيء غير طبيعي وبشعور سيء، وعلى الفور اتصلت بالبيت وقبل ان اطرح السلام على زوجتي طلبت أن تطمئنني على ابني وقالت لي زوجتي انه نائم وبعد قليل سأعود لأطمئن عليه، وفعلا سمعت صوت ابني وهو يضحك ولكن سرعان ما انقلبت الصورة فزوجتي وجدته وعينيه مفتوحتين ويديه ممدودتين وبدون حركة أو تنفس، وقامت بنقله للعيادة القريبة وهناك حاول الأطباء إنعاشه إلا أن المحاولات باءت بالفشل وأعلن الطبيب عن وفاته.


ميلاد آدم كان فرحة لا توصف
ويتابع الوالد الثاكل بحرقة وألم لمراسلنا بالقول: "بعد أن اتصلت وطمأنتني زوجتي عليه التقيت ابن عمي والذي اخبرني أن ابني نقل إلى العيادة وانه وضعه الصحي جيد، فسارعت بالاتصال بزوجتي ولكنها لم ترد فطلبت من مديري في العمل أن أغادر إلى بيتي وفعلا اتجهت إلى العيادة وعند ما رأيت أن ابني محاط بكل هذه الطواقم الطبية أيقنت أن ابني قد سلم الأمانة إلى الباري عز وجل.

لحظات الوداع
واستطرد الشاب فرحان في حديثه مع مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب: لحظات ولادة آدم كانت فرحة لا توصف، حيث تحولت دموع الألم والحزن إلى دموع الفرحة والبهجة، فميلاده أنسانا هما كبيرا وعبئا ثقيلا، فكم كنا فرحين به ونحن ندخل معه إلى بيتنا لأول مرة لحظة خروجنا من المستشفى، وعند وصول آدم ووالديه من المستشفى إلى البيت، كان بانتظارهم الأهل والأقارب والذين شاركوهم فرحتهم ووزعت الحلوى وذبحت الذبائح بهذه المناسبة العطرة.

احمد الله على مشيئته
وتابع والد الطفل ادم وعلامات الحزن والألم تبدو على محياه في حديثه لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب : "أولا احمد الله على مشيئته"، "كان آدم بالنسبة لي كل شيء بالدنيا، وأقول فقط: لا حول ولا قوة إلا بالله والحمد لله على كل شيء، الله أعطى والله أخذ آدم". 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
288514.86
BTC
0.52
CNY
.