"لابد أن نوصل للعالم أن بإمكاننا استعمال السكين
لفرم البقدونس، أيضاُ"
بهذه الكلمات بدأ الشيف غسان فايز حسن إسماعيل عبد الجواد جودة محاميد، من أم الفحم - سابقاً - واللاجىء في مدينة نابلس حالياً، والذي يعمل في فرع رام الله من سلسلة مطاعم "زيت وزعتر"
الشيف غسان عبد الجواد
جاء هذا الكلام في سياق الاستعدادت لاعداد اكبر طبق من التبولة والتي ستدخل الى كتاب غينيس للارقام القياسية
وحول هذا الموضوع يقول عبد الجواد: "منذ أشهر ونحن نرتب الأمر مع القائمين على الموسوعة العالمية، واستطعنا الحصول على رقم قياسي فلسطيني، عبر مشروعنا لإعداد أكبر صحن "تبولة" في العالم، والذي تم الإعداد له جيداً، بحيث يخرج، بما يتلاءم مع شروط "غينيس"، وبما يتفق والمقاييس الدولية
حفل إعداد "التبولة الفلسطينية"، يجري تحت رعاية رئيسة بلدية رام الله، جانيت ميخائيل، ومندوبون عن الموسوعة، ووزارة الصحة، ودائرة المواصفات والمقاييس
نحن نعد لتجهيز 1000 كيلوغرام من "التبولة"، بحيث تكفي الكمية لثلاثة آلاف شخص
ولهذا الغرض سنستخدم 2000 ربطة بقدونس، و300 ربطة نعنع، و100 كيلوغرام ليمون، و70 كيلوغراماً بصل أخضر، 150 كيلوغراماً بندورة، و10 كيلوغرامات بندورة شيري (ذات الحبة الصغيرة)، إضافة إلى 70 خسّة، و70 كيلوغراما من البرغل، و3 كيلوغرامات ملح، ونصف الكيلو من جوزة الطيب، و35 لتر زيت زيتون
ويقول الشيف غسان ان المحاولة السابقة بخصوص أكبر صحن "تبولة" في العالم كانت في الجنوب اللبناني، واستعان القائمون على الفكرة بـ "صحن ستالايت"، لتجهيز 450 كيلوغراما من السلطة الشهيرة في لبنان، وبلاد الشام