الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 16:01

اليوم الثلاثاء: إسرائيل تحتفل بعيد استقلال الدولة الـ62 وفلسطين تستذكر نكبتها

كل العرب
نُشر: 20/04/10 07:14,  حُتلن: 16:47

* نتنياهو: نحن سنخرج النكبة من المنهج التعليمي لإسرائيل ونعيد الصهيونية

*  الاغلاق بدأ اعتبارا من منتصف ليلة يوم السبت ومن المقرر أن يتم رفعه اليوم الثلاثاء

* 25% من فلسطيني الداخل مهجرّون في بلادهم، إذ إنهم لا يسكنون في البلدات التي هجروا منها عام 1948

*  إسرائيل تنكر سيطرتها على الأرض الفلسطينية، ولا تسمح للفلسطينيين في المناطق المحتلة منذ العام 1948 بالاحتفال بذكرى النكبة وفقاً لقوانينها الجديدة

تحتفل إسرائيل اليوم الثلاثاء الموافق 20 الشهر الجاري، بعيد استقلالها الـ62 وفقا للتقويم اليهودي، فيما يستذكر الشعب الفلسطيني داخل إسرائيل وخارج حدود الـ67 ذكرى نكبته وإحتلال دولته. وفي السياق قال الجيش الاسرائيلي في بيان له أن إسرائيل فرضت اغلاقا على الضفة الغربية لمدة 3 أيام خلال الاحتفال بعيد الاستقلال.
وذكرت القوات الاسرائيلية ان الاغلاق بدأ اعتبارا من منتصف ليلة يوم السبت ومن المقرر أن يتم رفعه اليوم الثلاثاء بعد أن يقوم الجيش بتقييم الوضع الأمني. وخلال فترة الاغلاق سيسمح للأشخاص الذين يحتاجون رعاية طبية بالمرور لتلقي الرعاية المطلوبة.ولابد من الحصول على تصريح من السلطات المدنية الاسرائيلية لمرور المساعدات الانسانية والأطباء والمسعفين والمحامين ورجال الدين والعاملين بمهن اخرى.

 
من اليمين:: بيرس ونتنياهو

ولا يزال الإسرائيليون يتذكرون كلمات رئيس وزرائهم بنيامين نتنياهو خلال دعايته الانتخابية قبل أكثر من عام، عندما وقف أمام الآلاف منهم، وقال: «نحن سنخرج النكبة من المنهج التعليمي لإسرائيل ونعيد الصهيونية». هذا الوعد الذي أطلقه نتنياهو حلم يساور الكثير من اليهود منذ ما يزيد على ستين عاماً. فهم لا يريدون أن يذكّرهم أحد بأنهم أقاموا دولتهم على أشلاء الفلسطينيين وأرضهم.

النكبة أساس الصراع
وتعتبر قضية النكبة مثاراً للجدل، لا بل إن بعض المراقبين يعتبرها أساس الصراع. إذ تنكر إسرائيل سيطرتها على الأرض الفلسطينية، ولا تسمح للفلسطينيين في المناطق المحتلة منذ العام 1948 بالاحتفال بذكرى النكبة وفقاً لقوانينها الجديدة. وقد صادق الكنيست في قراءة أولى قبل حوالي شهر ونصف على «مشروع قانون النكبة»، الذي يقضي بتغريم كل مؤسسة جماهيرية تحيي ذكرى يوم النكبة بمبلغ يصل إلى عشرة أضعاف الكلفة التي أنفقتها لإحياء الذكرى.


تشريد الأطفال

إسرائيل تنكر النكبة
وبالإضافة لإنكار إسرائيل للنكبة، فإنها تحرم الفلسطينيين في المناطق المحتلة العام 1948 من ممارسة حياتهم بالشكل الاعتيادي، بل تحاول التضييق عليهم لدفعهم للهجرة. وتبين إحصائية حديثة أن 25% من فلسطيني الداخل مهجرّون في بلادهم، إذ إنهم لا يسكنون في البلدات التي هجروا منها عام 1948.

  75 % من الفلسطينيين لاجئين
وشرّد حوالي840 ألف فلسطيني في العام 1948، فيما أصبحت نسبة تصل إلى 75 % من الفلسطينيين لاجئين، كما أصبح قرابة 50% من إجمالي الفلسطينيين يقيمون قسراً خارج حدود فلسطين التاريخية. ويذكر أن المؤرخ اللبناني «قسطنطين زريق» هو أول من أدرج مصطلح النكبة واستخدمه في كتاباته لوصف هذا الحدث في تلك الفترة العصيبة من تاريخ الفلسطينيين، الذين درجوا على اقتباس المصطلح في حديثهم، وبفعل ذلك دخل الكثير من القواميس الأجنبية والعربية.


حق العودة... عائدون


إسرائيليون يحتفلون باستقلال دولتهم


وداعا أرض فلسطين العذبة

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.95
EUR
4.75
GBP
328955.81
BTC
0.52
CNY
.