بعد مرور 62 عاما على تهجيرهم سكان قرية الشجرة يحيون يوم نكبتهم في قريتهم الأم
* مستوطنو قرية الشجرة أليوم حاولوا منع من تبقى من سكانها اللاجئين في الداخل الفلسطيني من زيارة أطلال بيوتهم
* الحاجز الذي وضعه المستوطنون منع دخول السيارات الى مركز قرية الشجرة المهجرة وشكل عائقا امام ايصال كبار السن وحتى الاطفال
بمناسبة الذكرى السنوية ليوم النكبة قام عدد من المسنين من مهجري قرية الشجرة الملقبة بالسجرة، الواقعة بين مدينتي الناصرة وطبريا والذين هجروها عام 1948 على امل العودة بعد مدة قصيرة ولكنهم خارجها للعام الـ 62 - قاموا بإحياء ذكرى النكبة الكبرى.
هذا وبعد أن تم احتلال الارض وتهجير سكانها حاول مستوطنو قرية الشجرة أليوم منع من تبقى من سكانها لاجئين في الداخل الفلسطيني من زيارة أطلال بيوتهم واغلاق الشارع المؤدي اليها عبر بوابة حديدية اقفلت في ساعات ما بعد الظهر بعد شعورهم بتوافد العشرات من المهجرين الفلسطينيين.
هذا"الحاجز" منع دخول السيارات الى مركز قرية الشجرة المهجرة وشكل عائقا امام ايصال كبار السن وحتى الاطفال بصورة سهلة الا أن الارادة لديهم كانت أقوى وقرروا المرور من أسفله والوصول الى مبتغاهم رغم المعاناة التي فرضت عليهم في ذكرى نكبتهم.
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد:
مجموعة تلجرام >>
t.me/alarabemergency
للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >>
bit.ly/3AG8ibK
تابع كل العرب عبر انستجرام >>
t.me/alarabemergency