* ناصر قوس رئيس نادي الاسرى المقدسيين وجه تحية الى جميع أسرى الشعب الفلسطيني القابعين وراء القضبان
* الأسير المحرر ربيع حسين تحدث عن معاناة الاسرى والتضييق عليهم وضرورة الوقوف الى جانبهم معاهداً الله وأياهم الا ينساهم
استقبلت عائلة الأسير المحرر ربيع حسين ابن بلدة دير حنا المئات من المحتفلين مع العائلة بالإفراج عن الأسيرين ربيع حسين ونصري خليفة بعد أن قضوا تسع سنوات في غياهب السجون وقد حضر الحفل الكبير حشود كبيرة وصلت الى دير حنا من مدينة السلام "القدس" الشريف ومن هضبة الجولان والنقب والمثلث ومدن الساحل والكثير من البلدات العربية في الجليل.
وكانت عائلة الأسير المحرر ربيع قد دعت المحتفلين معها الى وجبة طعام العشاء إحتفاءً بهذه المناسبة بمشاركة العديد من ممثلي الأحزاب السياسية والحركات الوطنية وممثلي لجنة متابعة الأسرى وأسرى القدس والجولان في حين تم بث وقائع الاحتفال الى اوروبا من خلال الانترنت حيث شهد حماسة فائقة.
ويذكر أن الإحتفال قد افتتح بتلاوة آيات من القرآن الكريم في حين تولى داهش عكري عضو اللجنة المركزية في التجمع الوطني الديمقراطي عرافة الحفل ورحب بكل من حضر وشارك في الحفل مع التأكيد على مطلب الحركة الاسيرة في الداخل بضم قائمة أسرى الداخل ضمن قائمة التبادل المرتقبة.
أما ناصر قوس رئيس نادي الاسرى المقدسيين فوجه تحية الى جميع أسرى الشعب الفلسطيني القابعين وراء القضبان في حين ألقى الدكتور كمال الحسيني بكلمة قصيرة تخللها قصيدة كتبت خصيصاً لهذه المناسبة.
موطني موطني
أما فرقة "إيراز" بادارة الفنان لبيب بدارنة فقد افتتحت الفقرة الموسيقية بانشودة موطني موطني ومن ثم دخل الأسيران المحرران الى الحفل بأناشيد وطنية ملتزمة.
وألقى كل من الاسير المحرر بشير المقت من الجولان وباسم حماد ومنير منصور كلمة مختصرة وختامها مسك مع ألأسير المحرر ربيع حسين الذي أطلق سراحه وأطلق سراح حمامه بيضاء من داخل قفصها رمزاً للحرية التي ينعم بها اليوم وتحدث عن معاناة الاسرى والتضييق عليهم وضرورة الوقوف الى جانبهم معاهداً الله وأياهم الا ينساهم وأن يتطرق الى معاناتهم في كل محفل من المحافل حتى يتم إطلاق سراحهم جميعاً.