* توفيق طوبي يستقبل الشبيبة الشيوعية فرع قلنسوة

* عودة: الرعيل الأول من الشيوعيين قاد الانجاز التاريخي الأكبر للشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده

* شبيطة: الشبيبة الشيوعية ستجدد في أول أيار عهدها بالبقاء على الدرب وصونه

نظم فرع الشبيبة الشيوعية في قلنسوة، أمس الاثنين، زيارة إلى القائد الشيوعي العريق توفيق طوبي، أبو الياس، وزوجته المناضلة، أولغا طوبي، وذلك تأكيدا من الشبيبة بقاءها على عهد الرعيل الأول.
وقد تحدّث طوبي، إلى أعضاء الشبيبة قائلا: "زيارتكم هامة ومشكورة لكن الأهم هو تواجدكم في الميدان"، وحثّ طوبي أعضاء الشبيبة على بذل كل الجهود للتغلب على أي خلل بالعمل الحزبي فقال: "في السابق كان الرفاق يتجندون لتوزيع الاتحاد في حال كان هنالك خلل بتوزيعها. وعليكم أنتم أن تتصرفوا بهذا الشكل، فالأمور المالية مهمة لكن الأهم هو الإخلاص والإيمان بالمبادئ والقناعة."
هذا وقد ضمّ الوفد من قلنسوة كلا من: د. حسن عبد الفتاح متاني، سكرتير جبهة قلنسوة، وأعضاء قيادة فرع الشبيبة في البلدة: قسام سلامة، أسيل متاني، اسلام خطيب، حذيفة داود، دريد متاني وزاهر شريف، كما رافقهم كل من: أيمن عودة، سكرتير الجبهة القطرية، أمجد شبيطة، سكرتير عام الشبيبة الشيوعية، حمزة فضيلي، سكرتير منطقة المثلث للشبيبة الشيوعية، أوري فلطمان، عضو سكرتارية الشبيبة الشيوعية والقيادي في فرع حيفا، ورجا زعاترة، عضو هيئة تحرير صحيفة "ألاتحاد".

وكان قد افتتح اللقاء وأداره، أيمن عودة، الذي رحب بالحضور، وقدم مداخلة حول بعض المحطات المركزية بتاريخ طوبي النضالي، وبخاصة تلك التي ترتبط بالمثلث، إن كان بالكشف عن مجزرة كفر قاسم عام 1956 أو بأيار 1958، مرورا إلى كافة نضالات شعبنا في المثلث والجليل والنقب، وأكد عودة على أن الرعيل الأول من الشيوعيين هو المسؤول عن الانجاز التاريخي الأكبر للشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده ألا وهو الدفاع عن بقاء الجماهير العربية في البلاد.
ومن جهته فقد قال شبيطة لطوبي "جئنا لنَطمئِن على حالك ولنُطمئنك أن الشبيبة الشيوعية ماضية بمسيرتها للدفاع عن المصالح المشتركة لشعبيّ هذه البلاد وبالنضال من أجل السلام والمساواة والاشتراكية، وأكّد شبيطة: أن الوفد يحمل التحيات من ألوف رفيقات ورفاق الشبيبة في البلاد ممن تهمهم سلامة طوبي، القائد والانسان.
وسرد شبيطة لطوبي آخر ما قامت به الشبيبة من انجازات ضخمة في الأشهر الأخيرة، إحياء ليوم الأرض الخالد وللأول من أيار وقد أبدى طوبي رضاه الكبير بهذه التحركات.
وأما فلطمان، فقد عرّف بنفسه قائلا أنه يشعر بالفخر الكبير أن يكون منتسبا إلى نفس الحزب –وتحديدا إلى نفس الفرع- الذي انتسب اليه طوبي وبذل كل الجهود من أجل الحفاظ عليه حزبا، أمميا عربيا يهوديا يناضل بكل صلابة واخلاص."
ومن جهته فقد أشار زعاترة إلى التطورات الأخيرة في صحيفة الاتحاد وأكد أن هيئة تحرير الصحيفة ستبذل كل الجهود من أجل الرقي بالاتحاد لتظل عند حسن الظن ولتحمل بشرف التاريخ المشرّف.
كما قدّم رفاق الشبيبة في قلنسوة، درعا إلى طوبي جاء فيه: تتشرف الشبيبة الشيوعية في المثلث بتقديم شهادة إجلال وتقدير إلى القائد الشيوعي الصلب والمناضل العريق توفيق طوبي لما قدّمه من دور تاريخي هام بقيادة الحزب الشيوعي في البلاد وبالدفاع عن بقاء الجماهير العربية وصمودها وعن المصالح المشتركة لشعبيّ هذه البلاد." ومهر الدرع بالتعهد بالبقاء على العهد.
يذكر أن طوبي الذي شارف على بلوغ الـ 90 عاما، يتمتع بذاكرة قوية وكان خلال لقائه هذا يردّ على ما سمعه من اطراءات بمنتهى التواضع مؤكدا: أنه كغيره لم يقف في الحزب إلا بدوره، وانتهى اللقاء بأجواء حارة نحو الأول من أيار.