تلقى المسعف جمال سويد المسؤول عن طاقم الاسعاف في بيت جن في ساعات الصباح الباكر اتصالا من احد الازواج في قرية بيت جن يعلمه فيها ان زوجته الحامل اصبحت في المراحل المتقدمة من الولادة ويطلب مساعدته
ولدى وصول المسعف الى بيت العائلة كانت عملية الولادة قد انتهت، ولكن الطفل ولد خديجا وكان في وضع صحي مقلق ومخيف، ووصفت حالته ما بين الحياة والموت
المسعف جمال سويد، والذي مر في 16 عملية ولادة سيطر على الامور وبدء بتنفيذ عملية انقاذ حياة المولود، والتي شملت قطع حبل السرة وامتصاص السوائل ورفع درجة حرارة الخدج
وبعد الانتهاء من عمليات الانقاذ استقرت حالة الخديج وعاد اليه اللون الزهري الطبيعي
المسعف جمال سويد قال لموقع "العرب": "عندما دخلت بيت العائلة كان الخديج في وضع صحي سيء، ما بين الحياة والموت، ونبض القلب كان منخفضا بشكل ملحوظ، والوجه شاحبا، ودرجة حرارة الجسم منخفضة ايضا
على الفور اجريت بعض الاسعافات الاولية، ومن ثم وضعت شرشف الولادة عليه
الناطق بلسان طاقم الاسعاف الاولي في الجليل ايلي ماتسنر قال لموقع "العرب": "ما من شك ان تصرف المسعف جمال سويد السريع والمتمرس انقذ حياة الام وطفلها"
وتم نقل الام والطفل بعد ان استقرت حالتهما الى قسم الولادة في مستشفى نهريا، وعما قريب ستعود الام ووليدها الى البيت حيث ينتظرهما ولدين آخران ينتظران شقيقهما الجديد