الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 09 / نوفمبر 23:02

يوم دراسي للأهالي في مركز سنديان بمشاركة جمعية المنارة للمكفوفين

أمين بشير -
نُشر: 01/05/10 10:37,  حُتلن: 10:39

* هذه الحلقة الدراسية تأتي ضمن سلسلة حلقات يقوم بها المركز تسلط لضوء على الحقوق والخدمات لأنواع إعاقات أخرى

استضاف مركز سنديان لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة في مدينة قلنسوة منتصف الأسبوع الماضي جمعية المنارة لدعم المكفوفين في المجتمع العربي، وذلك في إطار التعاون المشترك لتنظيم حلقة دراسية بموضوع حقوق المكفوفين والخدمات المنوحة لهم بالإضافة إلى دور الأسرة في التعامل مع الابن صاحب الإعاقة. شارك في الحلقة الدراسية أهالي لأشخاص مكفوفين ومتطوعين ينشطون في خط الاستشارة الذي يفعله مركز سنديان لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي والحقوقي للمتوجهين إلى الخط. شارك عن جمعية المنارة كل من السادة محمد ذياب مركز برنامج التوعية والعمل الجماهيري، محمد اكتيلات مركز برنامج المكتبة الملائمة للمكفوفين، والعاملة الاجتماعية تغريد عباس موجهة مجموعات في جمعية المنارة، وقابلهم من مركز سنديان السيد نواف زميرو، مركز المتطوعين في خط الاستشارة في المركز، العاملة الاجتماعية وفاء ورافقه عدد من المتطوعين في المركز.
 

افتتح الحلقة الدراسية بكلمة ترحبية قدمها السيد نواف زميرو، والذي أشار إلى حضور جمعية المنارة الصديقة، وأثنى على دورها الفعال في المجتمع العربي على المستوى القطري من اجل المكفوفين وضعيفي البصر. وأضاف السيد نواف أن هذه الحلقة الدراسية تأتي ضمن سلسلة حلقات يقوم بها المركز تسلط لضوء على الحقوق والخدمات لأنواع إعاقات أخرى.
تلاه بمحاضرة مطولة قدمها محمد ذياب من جمعية المنارة تحدث فيها وبإسهاب عن حقوق الأشخاص المكفوفين والخدمات التي تمنحها مؤسسات الدولة، وأيضا كيفية تقديم الطلبات للحصول على الحقوق والخدمات وفقا للقانون والمعايير الموضوعة سلفا. كما وأجاب ذياب على توجهات الأهالي أو المتطوعين بخصوص هذا الموضوع. ذياب أيضا تحدث عن قانون المساواة لذوي المحدودية في البلاد الذي سُن قبل عشر سنوات تقريبا وينص في المبدأ، لا إسداء لمعروف بعد اليوم للأشخاص ذوي الإعاقات بل يجب عليهم المطالبة والبحث عن الملائم والمناسب لهم، وان الحقوق والخدمات تمنح بالمطالبة والسعي للتمتع بها. العاملة الاجتماعية تغريد عباس تحدثت في محاضرتها عن ولادة طفل صاحب إعاقة لأسرة معينة، وتحدثت عن الاستجابات السلبية التي تتعرض لها الأسرة عند ولادة الطفل مع إعاقة، وأشارت إلى أساليب التربية التي تتبعها بعض العائلات في تربية أبناءهم، فهناك من العائلات الذين يهملون أبناءهم ويتركونهم في مؤسسات المبيت، وهناك بعض الآخر الذين يتعاملون مع أبناءهم على أنهم آلات فقط يأكلون ويشربون.

أفكار ايجابية
وأضافت تغريد انه من خلال تغيير أفكارنا السلبية تجاه أبنائنا واستبدالها بأفكار ايجابية مبنية على تقبل الواقع ودعم الابن وتعزيز قدراته حتى ينمي شخصية مسؤولة وقوية، معتمدا على نفسه.
كما وشارك في الحلقة الدراسية محمد اكتيلات مركز برنامج مكتبة المنارة للمكفوفين وضعيفي البصر الذي أشرف على توثيق البرنامج.
وفي الختام تم توزيع مواد إرشادية من إصدار المنارة على المشاركين، والتي توضح كيفية التعامل السليم مع الأشخاص ذوي الإعاقات والمكفوفين.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
286950.63
BTC
0.52
CNY
.