نظمت صالة العروض البلدية في مدينة طمرة الاسبوع الماضي معرض بعنوان " لوحات من الغربة " للفنان أسامة سعيد بمشاركة واسعة من الجمهور العربي واليهودي المتذوق للفنون التشكيلية
وعرض في المعرض لوحات كبيرة الحجم الامر الذي جعل الزائرين يقفون على بعد ليتمكنوا من الامعان بها ومراقبة كل خط فيها واحدى تلك الرسومات والملفتة للنظر تلك السجادة زرقاء اللون والقاتمة التي تمثل القرية المترابصة جدرانها ببعض تكاد تظهر انها بيت واحد من شدة تراص منازلها الظاهرة كعلب الكبريت
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع الفنان اسامة سعيد حول واقع الرسم ومجمل الفنون في بلادنا فقال " انا في البداية بودي اسداء النصيحة لكل فنان جديد بانه كل حياته يبحث عن شيئ وعندما لا يبحث عن شيئ فهو يكون قد تنازل عن الفن الذي يتذوقه فانه سيبقى يكرر نفس الفكرة وليس هكذا الفن والروح تبقى عند الفنان عندما يتجدد في افكاره وافكار الرسوملات التي يرسمه يديه وعليه ان يكمل مشواره ويصل الى تجدد وقناعة بانه على يقين بما يقوم به وكلما كانت لوحاته عامة وشاملة تكون مخاطبة ارواح اكثر ومجردة من المكان والزمان والذي يراها يشعر وكانها تمثله وتتحدث عنه وهناك رسومات تم رسمها قبل عشرات السنوات وكل من يمعن النظر اليها يعتقد انها تتحدث عن معاناته وهمومه"