* وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش أكد أن وزارته لا تتجاهل موضوع العنف وأنها تعمل على تقديم برامج لمواجهة هذه الظاهرة
رد وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش على الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور رئيس حزب الوحدة العربية الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير حول تأمين الحراسة في المدارس العربية بسبب ظاهرة العنف المستشرية.
في رده الخطي أكد وزير الأمن الداخلي أن الوزارة وبالتعاون مع الشرطة تدرك أهمية تأمين الحراسة في المدارس والتي تشعر أنها مهددة من قبل عناصر معادية للقيام بعمليات عدائية فيها. وأعترف الوزير أن وضع الحراسة في المدارس لا تهدف لإعطاء حل أو جواب شافي للعنف في المدارس، إن كان في الوسط العربي أو اليهودي.
تخفيض ظاهرة العنف
ولكن من جهة ثانية ، أكد الوزير على أن وزارته لا تتجاهل موضوع العنف ، مؤكداً أن الوزارة تعمل على تقديم برامج لمواجهة هذه الظاهرة ومنها توسيع البرنامج " مدينة بلا عنف" ل80 سلطة محلية في البلاد، وكذلك إقامة أنظمة شرطية بلدية يكون موضوع العنف ضد المجتمع هدفها الأساسي، وأختتم رسالته بالإشارة إلى أنه مقتنع بأنّ تنفيذ مثل هذه البرامج يمكن أن تساهم في تحسين فعلي في الشعور بالأمن الشخصي لمواطني الدولة، وتخفيض ظاهرة العنف في المجتمع الإسرائيلي.
يذكر أن الشيخ النائب صرصور كان قد أرفق مع رسالته للوزير رسالة وصلته من السيد رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة، والتي تطالب أيضاً وزارة الأمن الداخلي تأمين الحراسة في المدارس العربية.