قتيلان واثنا عشر جريحا بعد ان جدد الطيران الإسرائيلي قصفه للضاحية الجنوبية لبيروت في وقت مبكر من صباح اليوم, بعد يوم من تصعيد للمعارك بين مقاتلي حزب الله والجيش الإسرائيلي أسفر عن مصرع 12 إسرائيليا، 8 منهم جراء سقوط صواريخ الكاتيوشا على البلدات في الحدود الشمالية و 4 عسكريون قتلوا في المواجهات والمعارك
وتزامن قصف اليوم على الضاحية الجنوبية, مع غارات مماثلة بشمال شرق بعلبك بالبقاع
ويذكر ان القصف الإسرائيلي جاء بعد ساعات من استهداف منطقة بغرب المدينة أدى إلى تدمير أحد المنازل ومقتل سيدة وجرح ثلاثة آخرين
وكانت إسرائيل هددت في وقت سابق بتوسيع العدوان وقصف بيروت وضاحيتها الجنوبية معقل حزب الله
وجاء في منشورات لها أن الجيش الإسرائيلي ينوي توسيع عملياته في بيروت، مطالبا سكان حارة حريك وبئر العبد وحي ماضي والرويس بإخلائها فورا
خسائر فادحة في الجانب الاسرائيلي
ويأتي هذا التصعيد في وقت ارتفع فيه عدد الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في اشتباكات أمس مع مقاتلي حزب الله في الجنوب اللبناني إلى أربعة قتلى, فيما أصيب 15 آخرون بجروح
كما ويذكر ان قوات الاحتلال توغلت مسافة ثلاثة كيلومترات في منطقة الرحراح ثم تراجعت تحت تأثير ضربات حزب الله، واعطاب دبابتين إسرائيليتين خلال المواجهة
كما أعلن حزب الله تدمير دبابة ميركافا وقتل أحد أفراد طاقمها
ويسعى الجيش الإسرائيلي الذي يشارك حوالي عشرة آلاف من جنوده في العمليات الدائرة إلى السيطرة على ثلاثة تلال إستراتيجية وقرى في القطاعات الثلاثة للجنوب الغربي والأوسط والشرقي في مسعى لإقامة منطقة أمنية، إلا أنه يواجه بمقاومة شرسة من قبل مقاتلي حزب الله
حزب الله أمطر الشمال الاسرائيلي بالصواريخ
وقد كان مقاتلوحزب الله أمس اطلقوا خمس دفعات من صواريخ الكاتيوشا على شمال إسرائيل ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة من العرب من قرية ترشيحا، وخمسة يهود من مدينة عكا، وجرح 55 آخرين
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن زهاء مائة صاروخ سقطت على شمال إسرائيل خلال نصف ساعة فقط
واستهدفت الصواريخ أيضا مستوطنات بينها كريات شمونة ومدن صفد وطبرية وروش بينا
كما أصابت الصواريخ مناطق متفرقة في الجولان السوري المحتل لأول مرة منذ اندلاع الحرب