قام العشرات من القياديين في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة يوم السبت الماضي بزيارة تضامنية لقرية البقيعة، حيث زاروا المجلس المحلي والتقوا برئيسه وأعضائه والعديد من شيوخ وشبان البقيعة، ضم الوفد النائب محمد بركة رئيس مجلس الجبهة والنائب د
حنا سويد والقسيس شحادة شحادة نائب رئيس مجلس الجبهة والمحامي أيمن عودة مركز عمل الجبهة والسيدة فتحية صغير سكرتيرة حركة النساء الديمقراطيات والسيد موسى صغير سكرتير منطقة شفا عمروا الحزبية والسيد احمد الحاج سكرتير منطقة البطوف الحزبية والسيد علي حريكي سكرتير منطقة عكا الحزبية وأعضاء قيادة الجبهة والحزب وسكرتيري فروع الجبهة في عدة بلدات
النائب محمد بركة - افتتح اللقاء
افتتح الاجتماع النائب محمد بركة الذي قال " انه من حقنا أن نعيش في بيئة نظيفة ونقية ونضال أهل البقيعة ضد الهوائيات هو نضال شرعي ومطلوب، ولذلك فنفتخر جميعا بالوقفة البطولية لأهلنا في هذه القرية الشامخة، لأنهم وقفوا وناضلوا من اجل حقهم وسطروا سطور ناصعة في تاريخنا النضالي"، وأكد بركة على وقوف الجبهة قيادة وكوادر إلى جانب أهل البقيعة وبعث تحيات آلاف الجبهوين لشباب وشيوخ ونساء وأطفال البقيعة على تصديهم البطولي لقوات الشرطة التي أرادت إرعاب وإخضاع الأهالي وتمنيات الشفاء للجرحى
ثم تحدث النائب د
حنا سويد الذي قال" إننا جئنا من كافة المناطق للتضامن مع أهالي البقيعة، ونرفع صوتنا احتجاجا على الاعتداء البوليسي السافر على البقيعة، فالبقيعة مستهدفة والتقاء العديد من العوامل ، كالهوائيات والمكاره الصحية المنبعثة من مصنع الكومبوست والهجمة الشرسة على قلب البقيعة عن طريق شراء بيوت ليهود متطرفين يثبت ذلك، ولكن وحدة أهالي البقيعة أمام هذه الأخطار أغاظتهم ، فاقتحموها بمئات جنودهم وأسلحتهم القاتلة ولكنهم فوجئوا بقوة الوحدة، فهم أعادونا عدة قرون إلى العصور الوسطى والحملات التأديبية التي كان يقوم بها السلطان، ولكن ما يطمئن أن أهل البفيعة يعون أن قوتهم بوحدتهم مسلمون ومسيحيون ودروز، وهذا ما يغضب الشرطة أكثر ويجعل قياداتها ووزيرها يتوعدون في الأيام الأخيرة بان هؤلاء المعتدون الملثمون لن يمروا بدون عقاب، ونحن نقول أن الذي يجب أن يعاقب هو الذي اعتدى على الخلوة وعلى الناس ، والمسئولين عن الاعتداء هم قيادة الشرطة، ومروجي هذه السياسة الاستعلائية التي دفعتهم إلى هذا الاقتحام الفاشل"
ثم كانت الكلمة لرئيس المجلس المحلي في البقيعة محمد خير الذي سرد الأحداث مؤكدا أن ما حدث كان احتلال عسكري من كل الجهات وكأن مفاعلا نوويا وجد في البقيعة، وأكد خير أن الشرطية التي احتجزت في الخلوة لاقت معاملة حسنة واحترما يليق بعاداتنا ، وتصريحاتها الأخيرة هدفها تصوير أهل البقيعة كمجرمين وتحويلهم من أصحاب حق إلى أصحاب باطل، وهذه بداية حملة إعلامية شرسة من قبل الشرطة علينا مواجهتها بحكمة وحنكة
ثم تحدث الشاعر نايف سليم، ابن البقيعة وسكرتير منطقة عكا الحزبية سابقا، الذي قال " أن شبان البقيعة صنعوا المعجزة وافشلوا العدوان الخطير فشلا ذريعا وقلبوا كيد المعتدين على رؤوسهم لأنهم أصحاب حق، توحدوا من كل عائلات وطوائف القرية، ورفعوا رأسها ورأس كل المظلومين عاليا، واجبروا كل المسئولين وعلى كافة المستويات على الاعتراف بالفشل الذريع"
ثم تحدث سليم عن الحملة الإعلامية الخطيرة التي تقودها الشرطة بالتنسيق مع وسائل الإعلام العبرية لتلطيخ اسم البقيعة وتبرير فعلتهم الدنيئة ، وحيا سليم الوفد الجبهوي المتضامن مع الحق دائما