* الحملة تهدف إلى دعوة جمهور المستهلكين لمقاطعة منتجات المستوطنات لأن ذلك واجب إنساني ووطني من الدرجة الأولى
بعد مشوار من التخطيط والبحث والفحص القانوني أطلقت جمعية إعمار للتنمية والتطوير الاقتصادي حملة إعلام وتوعية ضخمة بعنوان "أنا مقاطع" وذلك لمقاطعة منتجات المستوطنات المقامة على الأراضي المحتلة, منطلقة من مبدأ أن كل ما بني على باطل فهو باطل, فلما كانت المستوطنات ووفقا لاتفاقية جنيف الرابعة غير شرعية كان كل ما نتج وينتج عن هذا المستوطنات غير شرعي وعقد المؤتمر في مدينة الناصرة وحضرة كل من يوسف عواودة مدير جمعية اعمار والدكتور سليمان اغبارية ومحمد زيدان رئيس لجنة المتابعة والشيخ رائد صلاح والشيخ كمال خطيب.
وذكر خلال المؤتمر ان في الأسواق المحلية هنالك المئات من المنتجات والسلع المصنعة في المستوطنات, ويقدر حجم مبيعات هذه المنتجات في السوق العربي في الداخل بحوالي 600 مليون شيكل سنويا.
وتهدف الحملة إلى تعريف المستهلك بالمنتجات التي تصنع في المستوطنات لأن من حق المستهلك أن يعرف منشأ أي منتج ينوي شراءه, معظم الشركات والمصانع المتواجدة في المستوطنات تخفي عنوانها وتعلن أن مكاتبها متواجدة في إحدى المدن الإسرائيلية وبذلك تضليل للمستهلك المحلي والأجنبي .
وايضا رفض الاستيطان قول ومقاطعة منتجاته عمل.
وتهدف الحملة إلى دعوة جمهور المستهلكين لمقاطعة منتجات المستوطنات لأن ذلك واجب إنساني ووطني من الدرجة الأولى, ناهيك عن أن الأعراف والقوانين الدولية تدعو إلى مقاطعة كل ما ينتج عن الاستيطان غير الشرعي.وإلى دعوة جمهور التجار لمساعدة جمهور المستهلكين على مقاطعة منتجات المستوطنات, وذلك من خلال توفير البدائل لتلك المنتجات ومن خلال تعريفهم بها. كما وتدعو الحملة جمهور التجار إلى المساهمة الفعالة في مقاطعة تلك المنتجات.
ودعت جمعية إعمار من خلال المؤتمر جميع الهيئات والأجسام الفاعلة في المجتمع الفلسطيني في الداخل للانضمام إلى حملة "أنا مقاطع" والتعاون معا كجمعيات ولجان شعبية ومؤسسات عربية وحركات وأحزاب سياسية من أجل إنجاح هذا المشروع الإنساني والوطني السامي .