* المركز يعمل ساعات طويلة في خدمة قطاعات واسعة من الجمهور السخنيني
* المركز تم افتتاحه بعد جهد جهيد ومعاناة كبيرة وما يزال ينقصه الكثير من الامكانيات والمطلوب دعم هذا المركز في مجالات مختلفة
حل وزير العلوم والتكنولوجيا في الحكومة الإسرائيلية دنيئل هركوفيتش وكبار الموظفين في الوزارة بعد ظهر يوم الخميس ضيوفا على مدينة سخنين ورئيس بلديتها مازن غنايم وذلك بهدف الإطلاع على قضايا تتعلق بالعلوم والتكنولوجيا وتدريسه والمراكز المتعلقة في هذا المجال والطلبات المقدمة للوزير بهدف دعمها.
ومن بين المواقع التي زارها الوزير دينئيل هركوفيتش والوفد المرافق له كان مركز العلوم والتكنولوجيا ومدرسة طه حسين الإعدادية بحيث كان في إستقباله في بناية "تبواح بايس" مازن غنايم رئيس بلدية سخنين والمربية سلوى أبو ريا مديرة مدرسة طه حسين الإعدادية والمربي نبيل أنور سيد أحمد مدير مركز العلوم والتكنولوجيا.
الفأرة الذهبية
وقد استمع الوزير بركوفيتش والمشاركين الى شرح وافي من المربية سلوى أبو ريا على الإنجازات المتقدمة التي حصل عليها طلاب المدرسة في العديد من المجالات العلمية والرياضية والمسابقات القطرية التي تشارك فيها المدرسة على مدار سنوات وتحقق انجازات رفيعة. وأكدت ابو ريا أن طلاب المدرسة قد شاركوا في منافسات عديدة قطرية في مجال العلوم والتكنولوجيا وحققوا تفوقاً رفيعاً ومنها الفأرة الذهبية وغيرها وأن مجموعة تزيد عن عشرين طالبا يشاركون ضمن مسار الممتازين في برنامج ومشروع بمشاركة كلية تل حاي الأمر الذي يعود بالفائدة على مجمل دراستهم ويكسبهم طاقات هي جديرة بالثناء.
العلاقة بين المدرسة والطلاب
أما المربي نبيل سيد أحمد مدير مركز تبواح بايس للعلوم والتكنولوجيا فقد أكد أن المركز يعمل ساعات طويلة في خدمة قطاعات واسعة من الجمهور السخنيني كون أنه يستقبل الطلاب من جميع مدارس المدينة في فعاليات وحصص مخصصة للعلوم والتكنولوجيا بالاضافة الى العديد من المسابقات والمشاريع التي تنطوي تحت اطار العلوم والتكنولوجيا، ويتم استقبال العديد من قطاعات الأهالي بحيث يتم استيعاب أعداد كبيرة من الأمهات والآباء من خلال دورات تعزيز لهم في مجالات عديدة وهو أمر يقوي العلاقة بين المدرسة والطلاب باهاليهم مع المركز العلوم والتكنولوجيا.
منارة للطلاب
وأضاف سيد أحمد ان مركز العلوم والتكنولوجيا يستضيف العديد من الأيام الدراسية ودورات الإستكمال للمعلمين على مستوى قطري في مجالات متعددة الأهداف وهو أمر يجعل منه منارة ومنبراً ومقراً ليشع على الطلاب والاهالي والمعلمين علماً ومعرفة، وأن المركز تم افتتاحه بعد جهد جهيد ومعاناة كبيرة وما يزال ينقصه الكثير من الامكانيات والمطلوب دعم هذا المركز في مجالات مختلفة وإمكانية إفتتاحه أيضاً بعد الظهيرة ليقدم الخدمة لجمهور أكبر والمطلوب تزويد غرف المركز بأجهزة التي يمكنها أن توفر الظروف والاجواء الاروع مما هو الوضع عليه خاصة وأن المنطقة تشهد وجود أعداد من المتخصصين في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
دراسة التقارير المقترحة
الوزير من طرفه فقد عبر عن اعجابه من المجالات والمشاريع التي يقدمها المركز للجمهور كما وعبر عن اعجابه من انجازات مدرسة طه حسين الإعدادية ووعد بأن يتم دراسة التقارير المقترحة على الوزارة ويعد بأن يدعم قريباً المركز والمدرسة بما يمكنه أن يخدم التوجه العلمي لهما.
هذا وقد انتقل الوزير الضيف والوفد المرافق له الى مركز البيئة لإتحاد مدن جودة البيئة لمنطقة البطوف وكان هناك باستقبال الوزير الدكتور حسين طربيه مدير وحدة جودة البيئة وطاقم المختصين د.شلومو ومخلص حجوج وهنادي هجرس وياسر يوسفين منركز مشروع بيرح البيئة.
مدن حوض البطوف
وقدم الدكتور حسين طربيه شرحاً للوزير حول تأسيس اتحاد مدن حوض البطوف لجودة البيئة سنة 1993 في خدمة 6 قرى عربية يسكن فيها حوالي 70,000 نسمة، وإعتباره إنه أول أتحاد من نوعه في الوسط العربي في إسرائيل إلى جانب اتحادات المدن اليهودية لجودة البيئة وأن القرى المشتركة في اتحاد مدن حوض البطوف لجودة البيئة فهي: سخنين, دير حنا, عرابة, عيلبون, البعينة - نجيدات وكوكب ابو الهيجاء.
وأن الاتحاد يقوم بتشجيع سكان مدن البطوف القيام بالمشاريع من أجل الحفاظ على البيئة والتطوير المستديم منها في مجال المياه والمجاري, والطاقة وتلوّث البيئة والتخطيط الصحيح للبيئة ، كما ويستضيف مئات الآلاف سنوياً من طلاب المدارس في التخصصات الخاصة بالبيئة وحتى من يدرس حصة اسبوعية كما ويزور المركز آلاف الطلاب الجامعيين الذين يتخصصون في مجالات البيئة بهدف اجراء الأبحاث وتنفيذ مشاريع بيئية وأن المركز يقدم لهم المعلومات والمجالات المخبرية من خلال طاقم مختص ، والمركز يستضيف عشرات الوفود الاسرائيلية المحلية والقطرية والدولية ممن لهم اهتمامات في مجال البيئة كما وان هناك تعاونا مع العديد من المدن والمراكز البيئية في الضفة الغربية، وألمركز يتلقى دعماً اوروبياً في عدد من المشاريع البيئية ، وهناك اهمية بدعم وزارة العلوم والوزارات الأخرى من أجل تشجيع مجال علوم البيئة.