- النائب محمد بركة:
* معركتنا الأساس تبقى بأيدنا نحن، وفي وطننا الذي لا وطن لنا سواه
* قبول إسرائيل يعني عمليا منحها ترخيصا عالميا، ومن الدول الغنية في العالم لاستمرار التمييز العنصري ضد الجماهير العربية
قال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الإثنين، إن قبول منظمة الدول المتطورة OECD عضوية إسرائيل فيها، يؤكد عدم جدية الشروط التي وضعتها هذه المنظمة أمام إسرائيل قبل عدة اشهر لقبولها عضوا دائما في المنظمة، وعلى رأسها شرط انهاء التمييز العنصري ضد العرب والنساء اضافة إلى قضايا أخرى.
وأضاف بركة، إن قبول إسرائيل يعني عمليا منحها ترخيصا عالميا، ومن الدول الغنية في العالم لاستمرار التمييز العنصري ضد الجماهير العربية على وجه الخصوص، كونه نابع من دوافع قومية عنصرية، وضد جماهير النساء وشرائح مستضعفة أخرى.
محمد بركة
وتابع بركة قائلا، إننا لم نغرق في أوهام أن الدول الغنية الكبرى في العالم قد غيرت جلدها وابتت تبحث عن العدالة الاجتماعية، فهذه دول قائمة بالأساس على الرأسمالية الخنازيرية، التي في صلبها سرقة قوت الفقراء من أجل تسمين كبار الأثرياء، فالفقراء هم الضحية الأولى والمباشرة للأزمات الاقتصادية، بينما هم آخر من يستفيد من أي نمو اقتصادي، ولهذا فإن هذه الدول عاجزة عن أن تقنع أحدا بأنها تسعى للعدالة الاجتماعية.
وعلى الرغم من هذا، قال بركة، لقد رأينا في طرح ملف التمييز العنصري على جدول أعمال هذه المنظمة العالمية، فرصة أخرى لطرح قضية التمييز ضدنا كعرب على جدول الأعمال العالمي، بينما معركتنا الأساس تبقى بأيدنا نحن، وفي وطننا الذي لا وطن لنا سواه.