* "إخاء وتعارف" كان الشعار الذي جمع اكثر من 1200 طلابا لمؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن
* الشيخ خالد الددا تحدث عن اهمية الفعاليات في استمرار العمل والعطاء وأضاف أن اليوم كان مميزا جدا
"إخاء وتعارف" كان الشعار الذي جمع اكثر من 1200 طلابا لمؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن التابعة للحركة الإسلامية في اليوم الترفيهي، الذي رسم الفرحة والبسمة على وجنات طلاب دور القرآن الكريم ومرشديهم، لتكون هذه الرحلة فرصة للترويح عن النفس الذي استحقه أبناءنا الحافظين لآيات كتاب الله خلال السنوات الماضية، وتشجيعا للطلاب بأن يستمروا في العطاء والمثابرة في السنوات المقبلة.
انطلقت الحافلات من بلدات وقرى الجليل والمركز والنقب إلى بارك "نحشونيت" الذي كان محجوزا خصيصا للطلاب أنفسهم، مما أضفى مشاعر الحرية والراحة التي ظهرت واضحة عليهم، ليتجمهروا ويهتفوا تمجيدا وتهليلا وتكبيرا ، فتتقرب النفوس والقلوب وتكسر الحواجز ويصبح المشاركون جسدا واحدا يتحركون مع بعضهم البعض ليجسدوا صورة جميلة ولوحة فنية ترسم بريشة إيمانية تربوية.
ومن الجدير ذكره مشاركة قيادات الحركة الإسلامية وأهالي الطلاب والمرشدين الشباب الذين لم يتوانوا عن أداء واجبهم في المساعدة والتنظيم والترتيب خلال اليوم مبتغين بذلك الأجر والثواب.
ومباشرة، توجه الطلاب إلى برك السباحة ، تبعتها الألعاب الكهربائية كسياقة السيارات وتسلق الجبال والقفز على البالونات الهوائية وغيرها من الألعاب الرائعة والمميزة.
العمل والعطاء
وفي حديث مع رئيس مؤسسة الفرقان لتحفيظ القرآن الشيخ خالد الددا تحدث عن اهمية هذه الفعاليات في استمرار العمل والعطاء، وأضاف أن هذا اليوم كان مميزا جدا، وشكر بدوره كل العاملين والمنظمين.
"شكرنا للمرشدين والأهالي المواكبين لسبيل أبنائهم في حفظ القرآن الكريم والتحلي بالأخلاق الإسلامية الرفيعة، ونتمنى من العلي العظيم أن يوفقنا للاستمرار بالعطاء والمثابرة.