* الجبهة تقوم بسلسلة من النشاطات التي تواكب احياء ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني على امتداد 62 عاماً

* فوزي ناصر تطرق الى منطقة يافا والرملة واللد التي عملت العصابات على تفريغ كل المنطقة السكنية للبلدات العربية

نظمت ادارة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة فرع سخنين أمسية بعنوان المهجرون في الوطن ومقاطعة منتجات المستوطنات في نادي إميل توما للحزب الشيوعي في المدينة بحضور سكرتير جبهة سخنين فالح خلايلة وكمال ابو يونس رئيس كتلة الجبهة في البلدية والنقابي ماجد ابو يونس والعشرات من كوادر الجبهة ومشاركة كل من: فوزي ناصر الباحث والمرشد السياحي وجعفر فرح مدير عام مركز مساواة، وبعرافة مصطفى غنامة الذي رحب بالحضور واكد أهمية العنوان العريض الذي تم اقتراحه بما يتعلق بالمهجرين ولذلك تم استضافة شخصية وطنية هي الاستاذ فوزي ناصر ابن بلدة اقرث المهجرة، والقضية الأخرى المهمة هي قضية مقاطعة المنتجات التي يتم تصنيعها وخروجها من المستوطنات في الاراضي المحتلة في الضفة الغربية.

وأكد غنامة ان الجبهة تقوم بسلسلة من النشاطات التي تواكب احياء ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني على امتداد 62 عاماً ويهدف ذلك للتواصل مع جيل الشبيبة لتوعيته عما حدث قبل ستة عقود ليرسخ ذلك في الاذهان لئلا ينسى الصغار وصية الآباء والاجداد.
الباحث والمرشد السياحي فوزي ناصر تحدث عما احتوته ارشيفات الجيش الاسرائيلي من اسرار لم يتم الافصاح عنها سابقاً حول الاساليب البغيضة والتي استخدمها اليهود في احتلالهم لفلسطين وكيفية الاساليب التي اتبعوها للسيطرة على المئات من البلدات الفلسطينية النائية وكيفية طرد اهلها واسلوب الترويع والتخويف الذي مورس بحق الفلسطينيين بهدف هربهم قبل الوصول اليهم واتباع اساليب الاشاعات لترويع الفلسطينيين وتآمر القلة القليلة منهم مع العصابات التي اكتسحت البلدات العربية وتآمر الانجليز وتخاذلهم في التصدي للعصابات.

الرواية الاسرائيلية
وتطرق فوزي ناصر الى منطقة يافا والرملة واللد التي عملت العصابات على تفريغ كل المنطقة السكنية للبلدات العربية فقد وصلت احصائيات حول النكبة جاء فيها ان الرواية العربية تؤكد بأنه تم طرد 122 قرية فلسطينية طرداً مباشراً بينما الرواية الاسرائيلية تقول بانه تم طرد 43 قرية فقط والعرب يدعون بانه تم هدم 270 قرية في حين تدعي اسرائيل بانه فقد 170 بلدة تم هدمها بمشاركة عسكرية والعرب يدعون بانه 87 بلدة استخدمت المذابح بها والخوف في حين تدعي اسرائيل انه فقط 78 أما الحرب النفسية فالعرب يدعون بانه تم استخدام الحرب النفسية ضد 12 بلدة واسرائيل تدعي 15 بلدة والعرب يدعون بانه 40 قرية خرجوا خوفاً على انفسهم في حين تقول المصادر الاسرائيلية بانها 53 قرية ن وان مجموع البلدات العربية المنكوبة يصل الى 531 بينما الاسرائبيليين يدعون 369 قرية فقط تم هدمها.