* والد الأسير المحرر ناظم أبو طه
- فرحتي بتحرير ابني كبيرة جدا وستكتمل بتحرير ابني الثاني الثاني
- نسال الله أن يفرج عنه وعن باقي أسرانا الفلسطينيين ليعودوا إلى عائلاتهم
* عم الأسير المحرر شحده أبو طه :
- بموجب القانون لا فرق بين القضايا الأمنية والجنائية من ناحية فترة الثلث
- أسرانا محرومين منها,ورغم حسن السلوك داخل السجن فأسرانا لا ينعموا بذلك ونحن نطالب القيادة السياسية للجمهور العربي أن تتدخل
أجواء من البهجة والسرور,وزغاريد النساء وفرحة الأطفال والأبناء والشيوخ استقبل أهالي بلدة تل السبع في النقب، الأسير المحرر يوسف ناظم أبو طه، ابن 30 عاما, والذي قضى 6 سنوات في غياهب السجون الإسرائيلية بعد أن اتهم بالانتماء إلى حركة حماس ومحاولة خطف جنود إسرائيليين.
وان أبو طه قد اعتقل قبل 6 سنوات من قبل الشاباك الإسرائيلي بشبهة تعاونه مع جهات عدائية لإسرائيل، وقد حكمت المحكمة آنذاك على أبو طه بالسجن لمدة 6 سنوات.
ويشار إلى أن أبو طه قد اعتقل هو وأخيه، علي أبو طه والذي حم عليه بالسجن لعشرة سنوات، وآخرين من عائلة أبو طه وهم هلال أبو طه وصلاح أبو طه حيث حكم عليهم بفترات 7 و10 سنوات لنفس التهم التي وجهت للأسير المحرر يوسف أبو طه.
وكان من بين المستقبلين للأسير المحرر مراسل موقع العرب والذي كان له حديثا مع الأسير المحرر الشاب يوسف أبو طه:"شعوري ممتاز وفرحتي كبيرة جدا ولكنها وللأسف لم تكتمل,فأخي ما زال يقبع في السجن وكذلك أبناء عمي صالح وهلال.
وحول ظروف سجنه قال أبو طه :"الظروف للأسرى من فلسطينيي الداخل هو صعب للغاية,فسلطات السجن تحرمنا من ابسط الأمور,تحرمنا من الاتصال بأهلنا أو استقبال الزوار حتى من أقاربنا من الدرجة الأولى
ووجه الأسير المحرر رسالة إلى قادة الجماهير العربية :"لا تنسوا الأسرى الأمنيين من فلسطينيي الداخل ونطالبكم بربطهم مع الصفقة المستقبلية لتحرير الجندي الإسرائيلي المخطوف".
أما والد الأسير المحرر ناظم أبو طه فقال:" فرحتي بتحرير ابني كبيرة جدا,ولكنها لم تكتمل فابني الثاني ما زال في السجن,نسال الله أن يفرج عنه وعن باقي أسرانا الفلسطينيين ليعودوا إلى عائلاتهم ,وعبر موقعكم اشكر كل من شاركنا فرحتنا بعودة ابننا يوسف إلى أحضان عائلته.
وفي السياق نفسه قال عم الأسير المحرر شحده أبو طه :"بموجب القانون لا فرق بين القضايا الأمنية والجنائية من ناحية فترة الثلث ,ولكن أسرانا محرومين منها,ورغم حسن السلوك داخل السجن فأسرانا لا ينعموا بذلك ونحن نطالب القيادة السياسية للجمهور العربي أن تتدخل لحل هذه الإشكالية مع السلطات الإسرائيلية .