* سمير درويش عضو إدارة مؤسسة الاقصى واللجنة المحلية: سنواصل الصلاة في مسجد صرفند تحت كل الظروف المتاحة ولن نتخلّى عن المسجد أبدًا
استنكرت اللجنة المحلية في قرية الفريديس المتابعة لشؤون مسجد صرفند و"مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" قيام جهات مجهولة يعتقد انها يهودية بسرقة ممتلكات وحاجيات الصلاة الخاصة بمسجد صرفند المقام على قرية صرفند المهجرة عام 1948م والواقعة بالقرب من قرية الفريديس قضاء حيفا.
ويرجح ان جهات يهودية نفذّت جريمتها ليلة الجمعة ، في محاولة لإعاقة أو منع إقامة صلاة الجمعة من يوم أمس في المسجد ، علمًا ان أهل الفريديس والمنطقة المجاورة وخاصة أبناء الحركة الإسلامية يصرّون ويواصلون إقامة صلوات الجمعة وإحياء شهر رمضان بالإفطارات الرمضانية وصلوات التراويح على ما تبقى من مسجد صرفند بعد أن أقدمت جرافات المؤسسة الإسرائيلية هدم المسجد عام 2000م ، وبسبب الإصرار على الحفاظ على مسجد صرفند واقامة الصلوات فيه تواصل المؤسسة الإسرائيلية وأذرعها المختلفة جرائمها وإعتداءاتها على المسجد ، كتخريب الطريق الموصل الى المسجد والسرقات المتكررة لمحتويات المسجد.
وفي حديث مع السيد سمير درويش " ابو حذيفة " – عضو إدارة " مؤسسة الاقصى " و"اللجنة المحلية " قال :" بمزيد من الإمتعاض والغضب والإستنكار نعلمكم بسرقة ممتلكات مسجد صرفند من سجاد وكراسي وخيمة وحديد ولا يوجد لدينا في لجنة صرفند أيّة ثقة ولو ذرة واحدة من أنّ الشرطة ستساعدنا في الكشف عن الجناة أوباش وخفافيش الليل أو حتى بأقلّ حماية للمسجد أو ممتلكاته وعلى ضوء هذه الأوضاع سيكون إجتماع خلال أوائل هذا الأسبوع لتدارس الخطوات العملية القادمة لحماية المسجد وممتلكاته ونؤكّد مجدّدا أننا في لجنة صرفند سنواصل الصلاة في مسجد صرفند تحت كل الظروف المتاحة ولن نتخلّى عن المسجد أبدا وسندرس إمكانيّة عقد سهرات إيمانية خلال الصيف كما ونؤكّد على نيّتنا إحياء ليالي رمضان بالكامل".