* مصطفى أحمد شريم: بعد نجاح هذه الخطوة في الجامعات بعون الله ننتقل الى الثانويات والاعداديات والابتدائيات
وزع صندوق التعليم العالي على روح المرحوم احمد مصطفى شريم والمرحومة مريم سليمان ( رحمهما الله ) منحا للأبحاث العلمية التي يقوم عليها طلاب حاملي شهادة الدكتوراة والماجستير واللقب الأول وذلك في المدرسة الأهلية أم الفحم.ه ذا وتقدم للمنحة عدد كبير من الباحثين حيث تم اختيار سبعة ابحاث علمية ليتبناها الصندوق.
أما الحاصلين على المنحة كل من:
1.الباحث د.خالد عرار من قرية جلجولية ويتمحور بحثه حول "مفهوم التعليم لدى الطلاب العرب في الجامعات والكليات الاكاديمية في اسرائيل" .
2. د.خالد ابو عصبة من جت وعنوان بحثه "مواقف وتوجيهات نحو التعليم العالي للطلاب الثانويين في وادي عارة".
3. د.مسعود اغبارية من قرية مصمص وعنوان بحثه "جامعة الناصرة : عامل أساسي في نمو المجتمع العربي في اسرائيل".
4. د.قصي حاج يحيى من الطيبة عنوان بحثه "القيمة التعليمية والثقافية للأكاديميين العرب في كليات التربية العربية في اسرائيل والحاصلين على شهادة الدكتوارة من خارج البلاد."
5. جهاد بصول من الرينة عنوان بحثه "دور المجتمع المدني في بناء معالم جهاز التعليم العربي في اسرائيل".
6. إباء خطيب من قرية كفر كنا عنوان بحثها "طلاب الثانويين العرب: تخبطات في امتحانات البجروت والمستقبل الأكاديمي."
7. عُرابي عرابي من الرينة عنوان بحثه"مدراء أقسام المعارف في السلطات المحلية العربية بين التمييز المؤسساتي والمسؤولية المحلية."
وتبلغ قيمة المنحة لحاملي شهادة الدكتوراة وعددها اربع منح 6 الاف شاقل أي بمجموع 24 الف شاق كما تبلغ قيمة المنحة لحاملي شهادة الماجستير وعددها منحتان 4 الاف شاقل أي بمجموع 8 الاف شاقل ، فيما تبلغ قيمة المنحة لحاملي اللقب الاول وعددها منحة واحدة 3 الاف شاقل ،أي ان هذه المنح هي دفعة اولى حتى انهاء البحث.
وهذا ووقع الباحثون عقداً مع الصندوق والذي ينص على انهاء البحث خلال 6 شهور وتقديم مسودة عن البحث للجنة الصندوق لعرضها وفحصها من قبل لجنة أكاديمية وذلك لجمع الأبحاث واصدارها في كتاب من ثم تنظيم يوم دراسي لعرض الكتاب وشرح الأبحاث فيه.
هذا وفي حديث لـموقع العرب وصحيفة كل العرب مع رئيس مجلس امناء الصندوق مصطفى أحمد شريم قال:" اعتدنا على مر السنوات السابقة تقديم المنح للطلاب الجامعيين لمنطقة ام الفحم وضواحيها حيث اننا رأينا انه يتحتم علينا تقديم شيء خاص للوسط العربي في الداخل الفلسطيني ، ومن خلال الأفكار التي طرحت تقديم منح للأبحاث العلمية في الوسط العربي وهذه خطوة أولى من خطة خماسية حيث انه بعد نجاح هذه الخطوة في الجامعات بعون الله ننتقل الى الثانويات والاعداديات والابتدائيات".