* اعلنت ادارة السجن الاستنفار واستدعت قوات كبيرة من وحدة "نحشون" التي قامت قامت باغلاق السجن لساعات طويلة اقتحمت خلالها الغرف وجمعت نحو 50 اسيرا وزجت بهم الى الزنازين الانفرادية
اتخذت ادارة سجن عسقلان اجراءات مشددة تمثلت بمعاقبة العشرات من الاسرى والزج بهم في زنازين انفرادية ومن ثم ترحيلهم الى سجون اخرى، في اعتقاد من هذه الادارة ان الاسرى الذين جرى عقابهم وتشتيتهم هم من قادة الاسرى ومن المؤثرين داخل هذه السجن.
اشار محامو وزارة شؤون الاسرى والمحررين الى ان عملية القمع جرت في اعقاب قيام الاسرى بتاريخ 23/5/2010 بالاحتجاج على سوء المعاملة والتصعيد على الوضع المزري للفرشات التي ترفض ادارة السجن تغييرها منذ ما يزيد على 3سنوات، ما تسبب في امراض جلدية لعدد كبير من الاسرى الذين اضطروا لاتخاذ خطوات احتجاجية تمثلت بارجاع الطعام والقاء الفرشات التالفه خارج الغرف وذلك في ساعات مساء امس الثلاثاء.
استنفار أمني في السجن
وفور ذلك اعلنت ادارة السجن حالة الاستنفار واستدعت قوات كبيرة من وحدة "نحشون" التي قامت قامت باغلاق السجن لساعات طويلة اقتحمت خلالها الغرف وجمعت نحو 50 اسيرا وزجت بهم الى الزنازين الانفرادية. وبعد ذلك نقلتهم الى سجون اخرى. وما زالت الامور تشهد تصعيداً خطيراً.
وعلى خلفية هذه الاحداث اعلن الاسرى اضراباً عن الطعام حتى اشعار اخر ورفضوا الخروج للفوره والرياضة، بحسب ما قاله بيان وزارة الاسرى.
اما الاسرى الذين جرى قمعهم فهم موسى الخطيب، ثائر شطارة وسليمان جعافرة واحمد انجاص ومحمد ابو رجب واحمد الحاج وصلاح ابو صلاح ومرعي دار ديب، وجميعهم نقلوا الى سجن بئر السبع.
ونقل الى سجن نفحة كل من سعيد عرار ومنذر سلامة وانيس ابو لبدة وكمال عواد واحمد حسن وشكر جعبري وعبد الكريم ابو زينة وفؤاد زهران وتيسير خلاف وايمن قفيشة وشادي النمورة ومحمد زيد وعلي الجولاني ووجدي جودة.
ونقل الى سجن "عوفر" كل من معاذ عرار وصهيب دار ابو ربيع وجمال دار صافي واحمد البطاط وعامر كراكرة وزاهر حميدان ومروان الرجبي ومحمد ثوابتة وجورج جرايسة وشوقي وراسنة وعيسى عنباوي.
واما ايمن حميدة وشريف نادي وابراهيم كبسة وعرفات نوفل ومحمد محمود وامير ابو رداحة فقد نقلوا الى سجن "اوهالي كيدار" في بئر السبع، بينما نقل محمد مسالمة ومراد البرغوثي وفادي عطا وضياء سعيد الى سجن "رامون".