- النائبة حنين زعبي
* اسرائيل لا تخيفنا ولا جيشها يخيفنا
* انا نائبة فلسطينية في الكنيست الاسرائيلي، وأمثل مشروع وطني وشعبي في الكنيست
* عندما نحاصر حصار غزة نحرر أنفسنا، كبشر يؤمنون بقيم الحق والمساواة والعدل، هذه الحملة هي دولية
في لقاء بثته قناة " آر تي آر" التركية الناطقة باللغة العربية، مع النائبة في الكنيست عن كتلة التجمع الوطني الديمقراطي، حنين زعبي، المتواجدة في مرفا أنطاليا للمشاركة بأسطول الحرية المتوجه إلى غزة. اكدت أنها متواجدة هناك ليس للتضامن مع أحد وإنما تقف كجزء من الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة مؤكدة أن ما يقوم به المشاركون ضمن قافلة أسطول الحرية، هو أبسط الأمور لإنهاء السجن الكبير الملقى على قطاع غزة منذ سنوات، بالرغم من ان غزة تحتاج إلى أساطيل من الحرية ليتسنى فك الحصار.
وتؤكد زعبي في حديثها: "نحن عندما نحاصر حصار غزة نحرر أنفسنا، كبشر يؤمنون بقيم الحق والمساواة والعدل، هذه الحملة هي دولية ليست فقط من شعب معين، وفي هذا قيمة مطلقة، اسرائيل لا تريد فقط حصار غزة ، بل تريد حصار وإحتلال هادئ بدون أن ينتقدها العالم بمعزل عن المحاسبات الدولية، وبمعزل عن أعين العالم".
" انا لست اسرائيلية انا فلسطينية داخل الكنيست الاسرائيلي"
وإعترضت زعبي خلال اللقاء، على تعليق المذيعة بانها إمرأة اسرائيلية داخل الكنيست الإسرائيلي بقولها: "انا نائبة فلسطينية في الكنيست الاسرائيلي، وأمثل مشروع وطني وشعبي في الكنيست".
مؤكدة أن إسرائيل لا تقم بإبلاغ أعضاء الكنيست العرب بمخططاتها التي تنوي أن تقوم بتنفيذها، لانها تتعامل مع أعضاء الكنيست العرب على انهم فلسطينيون، فتضيف: " نحن كفلسطينيون داخل الكنيست الإسرائيلي لا نعلم أكثر مما يعلم به العالم عن مخططات اسرائيل من وسائل الاعلام وكعادتها فإن اسرائيل تهدد، وهذا جزء من سياستها الخارجية، فهي لاتتعامل مع مواثيق دولية، ولا تتعامل مع حقوق الانسان".
اسرائيل لا تخيفنا ولا جيشها يخيفنا
وتضيف زعبي واثقة بان اسرائيل ستتصدى للحملة وتمنع المشاركين من الدخول إلى غزة وتقول زعبي خلال اللقاء: " نحن حاضرون لكافة السيناريوهات المحتملة بما فيها الاعتراض ومنع الأسطول من الدخول والاعتقال، فنحن نعرف أن لكل نضال ثمن ونحن جاهزون نحن مصممون، فالجو العام بالحملة هو التصميم على كسر الحصار، فاسرائيل لا تخيفنا ولا جيشها يخيفنا، الرسالة الاهم ان اسرائيل محرجة اعلاميا ودبلوماسيا اذا اعترضت الاسطول أو لم تعترض، فالتجهيز للحملة والمرافقة للحملة اعلاميا هو نجاح واسرائيل اخفقت في ردعنا".
في فلسطين 48 محاصرون بطرق اسرائيلية آخرى
وحول سؤال المذيعة في قناة " آر تي آر" عن ما قام به فلسطينيو 48، لمحاولة كف الحصار عن قطاع غزة اكدت زعبي: "نحن محاصرون بطريقة اسرائيلية اخرى في فلسطين 48، نحن نناضل بكافة الطرق ضد اسرائيل بطرق مختلفة فنحن نحاول فضح السياسة الاسرائيلية في البرلمان والإجتماع مع دبلوماسيين من كافة الدول، للكشف عن سياسات اسرائيل العنصرية والتوجه للرأي العام الاسرائيلي، وهذا كله عدا عن التظاهرات العديدة في شوارع المدن في كافة مناطق فلسطين 48، هذا جزء من واجبنا السياسي ومن حياتنا ووجودنا في هذه البلاد، فاسرائيل تعاملنا كعرب ولا تعاملنا كمواطنين بل كفلسطينين وجزء من الصراع الذي تشنه".
هل تخشى حنين زعبي على مستقبلها السياسي بعد مشاركتها بالأسطول
" هل تخاف حنين زعبي على مستقبلها السياسي؟" سؤال وجهته مقدمة البرنامج لعضو الكنيست حنين زعبي، التي أكدت: "أننا لا نخشى لانها نستهتر بما يمكن أن تفعله اسرائيل،وانما لاننا ملاحقون قبل هذه الحملة ومنذ زمن طويل، فاسرائيل اقمت بملاحقة د. عزمي بشارة، مؤسس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، بحجة التعاون مع حزب الله والمقاومة، واسرائيل تقوم بتعريف التيار القومي كتهديد استراتيجي، فقد صرحت المخابرات الاسرائيلية في العام 2006، بأن كل من لا يعترف بالصهيونية والدولة الاسرائيلية، ستقوم الدولة بمحاربته وملاحقة نشاطه السياسي حتى ضمن القانون، وحتى عندما قام التجمع بزيارات تضامنية لسوريا ولبنان ووفد للقاء العقيد معمر القذافي، نحن ملاحقون للمشروع القومي السياسي الذي نحمله، ورغم العقاب نحن اخترنا الخيار القومي، وما تفعله اسرائيل سبفضح زيف الديمقراطية الاسرائيلية وعلى العالم أن يعرف أنها حجة واهية".